الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    موفاز اعتبره اتفاق استسلام

    AG9AWI
    AG9AWI
    نقيب


    عدد الرسائل : 482
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين الصمود
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 09/06/2008

    موفاز اعتبره اتفاق استسلام Empty موفاز اعتبره اتفاق استسلام

    مُساهمة من طرف AG9AWI 2008-06-26, 2:09 am

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام


    تواصلت ردود فعل مسؤولين وكتاب صهاينة على اتفاق التهدئة في قطاع غزة، معتبرين أن هذا الاتفاق كان بمثابة استسلام وانهيار جديد لقدرة الردع الصهيونية.

    أعلى الأصوات الغاضبة جاءت من نائب رئيس حكومة العدوـ وزير المواصلات الذي شغل في السابق منصبي وزير الحرب ورئيس الأركان-، حيث اعتبر أن الاتفاق الذي بلوره وزير الحرب أيهود باراك مع "حماس" بوساطة المصريين هو "اتفاق استسلام" كامل لإسرائيل أمام "حماس".

    القضاء على قدرة الردع

    ويعتقد موفاز حسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر يوم الخميس (19/6)، بأن الطريقة التي عالج فيها باراك المسائل الأمنية في ضوء نار صواريخ "القسام" والقصف على بلدات الجنوب (مغتصبات النقب الغربي وعسقلان وسديروت)، "قضمت بشكل كامل قدرة الردع لـ"إسرائيل"".

    وشدد على أنه كان محظوراً الاستجابة للاقتراحات التي بلورها المصريون، لان مثل هذا الاتفاق لن يبقى وسيسمح لـ"حماس" بمواصلة التعاظم وتطوير الصواريخ التي تحتفظ بها، معتبراً أنه سيكون الجيش الصهيوني -في نهاية المطاف-، مطالباً بالدخول إلى قطاع غزة في ظروف صعبة أكثر من الماضي، في إشارة إلى أن "حماس" ستستغل التهدئة لتطوير قدراتها والتحضير للمعركة القادمة.

    انتصار الإسلام

    ويرى مسؤولون صهاينة كبار أن اتفاق التهدئة نصر للإسلام "المتطرف" بزعمهم، وامتداد للنصر الذي حققه حزب الله في لبنان.

    فإيلي يشاي وزير الصناعة والتجارة الصهيوني يعتب أن هذه "تهدئة وهمية"، بينما يقول النائب الأول لرئيس وزراء العدو حاييم رامون فيقول: "هذا نصر للإسلام المتطرف الذي انتصر من قبل في لبنان، والآن ينتصر في غزة".

    وفي تأكيد لما ذهب إليه الكثير من الباحثين الصهاينة أن اتفاق التهدئة مع حماس فتح كوة في جدار الرفض والتحفظ الدولي في التعامل مع الحركة الإسلامية.

    تحطيم التفوق الاستراتيجي

    ويقول الكاتب الصهيوني سيفر بلوتسكر في مقالة نشرتها صحيفة يديعون أحرونوت يوم الخميس، "إن المشكلة ليست في التوصل إلى اتفاق تهدئة، إنما الاتفاق مع "حماس" هو المشكلة".

    واعتبر أن الحكومة الصهيونية حطمت في طريقها إلى اتفاق التهدئة، التفوق الاستراتيجي الأهم الذي احتفظت بيه بيدها منذ صعود "حماس" إلى الحكم، وهو تفوق الرفض على حد تعبيره.

    وأضاف "رفض الحديث مع "حماس"، رفض الاعتراف بشرعية حكمها، رفض التوصل معها إلى حلول وسط، والرفض المنطوي في ذلك أن تكون من يوصي العالم برفض "حماس"".

    وتابع قوله: "كان لهذا الرفض قوة بالغة لأنه يستند إلى مذهب أخلاقي تبناه حتى منتقدو "إسرائيل"، بعضهم بقلب كامل وبعضهم بنصف فم: لا يدخل المرء في سرير واحد مع من يصرح مسبقاً عن نيته ركله إلى خارج السرير، لا يسقط المرء في فخ العسل لاتفاقات المصالحة مع الشيطان" على حد تعبيره.

    واعتبر أن الحكومة الصهيونية أخطأت عندما قالت إن هناك خيارين للتعامل مع غزة وقال: "وعلى سبيل الخطأ عرض على الجمهور في البلاد بديلان فقط – إما عملية عسكرية مكثفة أو مصالحة، فقد كانت هناك طريق ثالثة: ضربات متواصلة على بؤر الإرهاب وزعمائه".

    وقال: "دولة "إسرائيل" ما كانت بحاجة إلى اعتراف "حماس"، نحن نعيش جيدا بدونها، شكراً جزيلا" معتبراً أن "حماس" في المرحلة الحالية من تطورها السياسي، كانت بحاجة ماسة إلى اعتراف إسرائيلي، ذلك أن بوابات أسرة الشعوب مغلقة في وجهها، وهي كانت ستبقى دوماً خارج جدار التيار العربي المركزي، منبوذة ومعزولة".

    فتح كوة في سور المقاطعة

    وزعم أنه "لو واظبت "إسرائيل" على رفضها الاعتراف بحركة "حماس"، لكان النظام في غزة انهار – أو تغير من الأساس، ولكن "إسرائيل"، لشدة المفاجأة، هجرت طريق الرفض بعد زمن قصير من نجاحها، بجهد جم، في إقناع أوروبا، الولايات المتحدة، روسيا، الصين والأمم المتحدة بتشكيل جبهة رفض مشتركة".

    ورأى أنه باتفاق التهدئة تكون حكومة الاحتلال أول من فتح كوة في سور المقاطعة، والمرير بالنسبة له أن ذلك تم بدون أي تنازل سياسي – فكري – استراتيجي من جانب حركة "حماس"، التي برأيه تلقت من حكومة الاحتلال "اعترافاً بها كرب بيت شرعي على قطاع غزة، كممثل أصيل للشعب الفلسطيني وكشريك في هذه التسويات وغيرها".

    وقال: "هذه هدية لا تقدر لدى "حماس" بالذهب، بدونها كانت ستنثني، بضغط الشارع الفلسطيني والعربي العام، لانعدام البديل العسكري وبإحساس بنفاد الخطاب المتزمت لديها، كانت "حماس" ستوقف من جانب واحد النار، تصيغ ميثاقاً جديداً، توافق على تحرير جلعاد شليت للمصريين وتقبل بالشروط الإنذارية التي فرضتها "إسرائيل" والأسرة الدولية للاعتراف بالحد الأدنى بها. كنا على مسافة لمسة من ذلك"، وأقر بمرارة :"ليست حماس هي التي انثنت، "إسرائيل" انثنت".

    خسوف الكيان

    ووصل الأمر بغي بخور وهو مستشرق صهيوني إلى حد اعتبار ما جرى بداية الخسوف لدولة الكيان الصهيوني، وقال :"هذا الخسوف "الإسرائيلي"، الذي يخلق بين الاعتبارات التكتيكية العابرة وبين الاعتبارات الإستراتيجية ثقيلة الوزن، حصل لنا في العام 1983، مثلا، مع القرار بإقامة حزام امني في جنوب لبنان".

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:26 am