لعبت المرأة الفلسطينية دوراً نضالياً هاماً في التاريخ الفلسطيني، حيث كانت ولا زالت جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الشعبية الفلسطينية التي لعبت دوراً هاماً في العشرينات لمناهضة الانتداب البريطاني.
وكان القطاع النسوي ضمن الأطر المشاركة ولعل أبرز النشاطات النسوية كان تشكيل أول اتحاد نسائي فلسطيني عام 1921 ومن مؤسسته زليخة الشهابي وكاميليا السكاكين
وكان أيضاً في تلك الفترة انعقاد المؤتمر النسوي الأول في القدس في 26/10/1929 وبمشاركة 300 امرأة حيث اعتبر هذا المؤتمر "الخطوة الأولى لتأطير الحركة النسوية" وكان هدف المؤتمر هو تنظيم الحركة النسوية وتوسيع المشاركة النضالية لها بالإضافة لمسؤولياتها الاجتماعية كمساعدة أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
لم يقتصر دور المرأة في تلك الفترة على العمل السياسي فحسب بل خاضت المرأة الفلسطينية دوراً نضالياً على الصعيد الاجتماعي لإحقاق حقوقها الاجتماعية المسلوبة إلا أن هذا الدور لم يبرز حيث غلب الجانب السياسي على الاجتماعي نتيجة الظروف السياسية القائمة.
وامتد هذا الدور السياسي والاجتماعي من منتصف الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات والتي اتسمت "باندماج الحركة النسائية في الحركة الوطنية الثورية المسلحة ونقل القضية إلى المستويين العربي والدولي.
فعلى الصعيد السياسي نشطت في تلك الفترة الجمعيات النسوية في مجال جمع التبرعات لأسر الشهداء وشراء السلاح والذخيرة وحياكة ملابس الثوار وكانت النساء تعقد الاجتماعات سراً في البيوت وفي المجال العسكري كانت النساء تنقل الأسلحة إلى الثوار عبر الجبال وتنقل المؤن والثياب على ظهور البعير، ومن مناضلات تلك المرحلة "الشهيدة فاطمة غزال، طرب عبد الهادي، ميمنة عز الدين القسام، بهية ناصرـ وعقيلة البديري.
أما إعلامياً، فقد أخذ العمل الإعلامي شكلاً غير مباشر إذ تمثل في عرض القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية، فعلى الصعيد العربي تم تفويض السيدة هدى شعراوي لطرح القضية الفلسطينية على مائدة البحث في المؤتمرات العربية.
أما على الصعيد الدولي فقد أرسلت لجنة السيدات العربية في القدس كتاباً إلى مؤتمر السلم العالمي في بروكسيل طالبين فيه بوقف الهجرة اليهودية وإقامة حكومة وطنية في فلسطين، وقد برز في تلك المرحلة إعلاميات منهن سائدة نصار وكان لإنشاء إذاعة "هنا القدس" في عام 1936 دوراً هاماً في دعم ثورة عام 1936، وقد عمل في هذه الإذاعة عدد من النساء الفلسطينيات مثل فاطمة البديري وغيرها، وفي أوائل الأربعينات أنشئت إذاعة "الشرق الأدنى" في مدينة جنين ثم انتقلت إلى مدينة يافا وقد عمل في هذه الإذاعة أيضاً عدد من الإعلاميات اللواتي انتقلن للعمل في إذاعات عربية في دول مجاورة بعد النكبة عام 1948.
على الصعيد الإعلامي شاركت المرأة الفلسطينية في عدة مؤتمرات دولية مثل المؤتمر العالمي لبحث القضايا الاجتماعية الذي عقد في اليونان عام 1959 وكانت السيدة عصام عبد الهادي ممثلة عن دور الأردن، كما شاركت الحركة النسائية في مؤتمر المرأة الأفريقي ـ الآسيوي في القاهرة عام 1961 والمؤتمر النسائي العربي السادس الذي عقد في القاهرة عام 1966.
وكان القطاع النسوي ضمن الأطر المشاركة ولعل أبرز النشاطات النسوية كان تشكيل أول اتحاد نسائي فلسطيني عام 1921 ومن مؤسسته زليخة الشهابي وكاميليا السكاكين
وكان أيضاً في تلك الفترة انعقاد المؤتمر النسوي الأول في القدس في 26/10/1929 وبمشاركة 300 امرأة حيث اعتبر هذا المؤتمر "الخطوة الأولى لتأطير الحركة النسوية" وكان هدف المؤتمر هو تنظيم الحركة النسوية وتوسيع المشاركة النضالية لها بالإضافة لمسؤولياتها الاجتماعية كمساعدة أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
لم يقتصر دور المرأة في تلك الفترة على العمل السياسي فحسب بل خاضت المرأة الفلسطينية دوراً نضالياً على الصعيد الاجتماعي لإحقاق حقوقها الاجتماعية المسلوبة إلا أن هذا الدور لم يبرز حيث غلب الجانب السياسي على الاجتماعي نتيجة الظروف السياسية القائمة.
وامتد هذا الدور السياسي والاجتماعي من منتصف الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات والتي اتسمت "باندماج الحركة النسائية في الحركة الوطنية الثورية المسلحة ونقل القضية إلى المستويين العربي والدولي.
فعلى الصعيد السياسي نشطت في تلك الفترة الجمعيات النسوية في مجال جمع التبرعات لأسر الشهداء وشراء السلاح والذخيرة وحياكة ملابس الثوار وكانت النساء تعقد الاجتماعات سراً في البيوت وفي المجال العسكري كانت النساء تنقل الأسلحة إلى الثوار عبر الجبال وتنقل المؤن والثياب على ظهور البعير، ومن مناضلات تلك المرحلة "الشهيدة فاطمة غزال، طرب عبد الهادي، ميمنة عز الدين القسام، بهية ناصرـ وعقيلة البديري.
أما إعلامياً، فقد أخذ العمل الإعلامي شكلاً غير مباشر إذ تمثل في عرض القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية، فعلى الصعيد العربي تم تفويض السيدة هدى شعراوي لطرح القضية الفلسطينية على مائدة البحث في المؤتمرات العربية.
أما على الصعيد الدولي فقد أرسلت لجنة السيدات العربية في القدس كتاباً إلى مؤتمر السلم العالمي في بروكسيل طالبين فيه بوقف الهجرة اليهودية وإقامة حكومة وطنية في فلسطين، وقد برز في تلك المرحلة إعلاميات منهن سائدة نصار وكان لإنشاء إذاعة "هنا القدس" في عام 1936 دوراً هاماً في دعم ثورة عام 1936، وقد عمل في هذه الإذاعة عدد من النساء الفلسطينيات مثل فاطمة البديري وغيرها، وفي أوائل الأربعينات أنشئت إذاعة "الشرق الأدنى" في مدينة جنين ثم انتقلت إلى مدينة يافا وقد عمل في هذه الإذاعة أيضاً عدد من الإعلاميات اللواتي انتقلن للعمل في إذاعات عربية في دول مجاورة بعد النكبة عام 1948.
على الصعيد الإعلامي شاركت المرأة الفلسطينية في عدة مؤتمرات دولية مثل المؤتمر العالمي لبحث القضايا الاجتماعية الذي عقد في اليونان عام 1959 وكانت السيدة عصام عبد الهادي ممثلة عن دور الأردن، كما شاركت الحركة النسائية في مؤتمر المرأة الأفريقي ـ الآسيوي في القاهرة عام 1961 والمؤتمر النسائي العربي السادس الذي عقد في القاهرة عام 1966.