الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بنت جنيييين 2008-06-22, 10:35 pm«الفضيلة» الموريتاني يشترط مقاطعة الاحتلال للبقاء في الحكومة
هدّد «حزب الفضيلة» الموريتاني بالانسحاب من الحكومة في حال لم تقطع نواكشوط «فوراً» علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وقال الحزب، الذي يتمثل في الحكومة بوزير الشؤون الإسلامية دحان ولد أحمد محمود، في بيان «سننسحب من الحكومة إذا لم تعلن فوراً قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»، فيما أشار رئيس الحزب عثمان ولد أبو المعالي، المتحدر من قبيلة الخضرية، إحدى أكبر القبائل في موريتانيا، إلى أن علاقته مع الحكومة تتلخص بثلاث مسائل «جوهرية وفاصلة»، هي قطع العلاقات مع (إسرائيل) ومحاربة الفساد والدفاع عن اللغة العربية.
وأوضح أبو المعالي أن مسألة قطع العلاقات مع (إسرائيل) «محل إجماع من قبل مكونات المجتمع الموريتاني كافة، كما أنها تدخل ضمن تعهدات رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية»، مشيراً إلى أن تطبيقها «لا يحتاج إلا إلى قرار».
نائبة أوروبية: إغلاق الجمعيات الخيرية قرار استبدادي
اعتبرت لويزا مورغانتيني، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق ومصادرة ممتلكات الجمعيات الخيرية بالخليل قراراً استبدادياً وغير قانوني.
وقالت مورغانتيني في رسالة بعثتها إلى الحملة الشعبية لمساندة الأيتام في الخليل «إن قرار الجيش الإسرائيلي مصادرة وإغلاق الجمعية الخيرية الإسلامية ومدارسها وبيوت أيتامها ومرافقها الأخرى، هو قرار استبدادي وغير قانوني إضافي من الجيش الإسرائيلي تجاه المجتمع المدني، وهو نتيجة إضافية للسياسة الإسرائيلية في العقوبة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة».
واعتبرت التبرير المقدم من جيش الاحتلال بالادعاء بأن الجمعيات الخيرية الإسلامية منخرطة بنشاطات غير قانونية متعلقة بحركة حماس دون تقديم أي دليل، يشكل انتهاكاً يتم استخدامه لمعاقبة المجتمع المدني الأفقر والأضعف، الذي يعاني أصلاً بسبب الوضع الصعب سواء من المستوطنين، وأكثر من مئة حاجز، والأسيجة، والجدار ونقاط التفتيش، التي تعيق بشكل شديد حرية حركة الفلسطينيين وحولت مدينة الخليل إلى مدينة أشباح.
يذكر أن مورغانتيني زارت مقرات الجمعيات الخيرية بالخليل، بعد اقتحامها من قوات الاحتلال ومصادرة ممتلكاتها وإصدار أمر عسكري بإغلاقها.
مائة ألف متضامن مع النواب الأسرى
أعلن «مركز أحرار لدراسات الأسرى» أن نحو مائة ألف متضامن ومتضامنة من مختلف دول العالم دخلوا موقع المركز على الشبكة الدولية، وسجلوا كلمات تضامن بمختلف اللغات أعلنوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لاختطاف أشخاص تم انتخابهم بصورة ديمقراطية ونزيهة.
وأكد المركز حسب الإحصائيات الإلكترونية المتوفرة أن لديه 70000 متضامن من فلسطين المحتلة، وأن ما يقارب 20000 متضامن كانوا من دول المغرب العربي وإفريقيا، و10000 متضامن من بريطانيا وأوروبا وأمريكا، وقد أعلنوا في رسائلهم التضامنية رفضهم لسياسة اختطاف من يملكون حصانة برلمانية.
يذكر أن مركز «أحرار» أعلن مؤخراً عن حملة ضخمة للتضامن مع النواب والوزراء، الذين بلغ عددهم بعد الإفراج عن النائب خالد طافش من بيت لحم والشيخ حامد البيتاوي من مدينة نابلس، 49 نائباً ووزيراً موزعين على عدة سجون منها مجدو ونتسان الرملة وعسقلان وعوفر.
تظاهرة دعم لفلسطين في إيطاليا
تحت شعار «قاطعوا إسرائيل... ادعموا فلسطين»، خرج نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة احتجاجية على اختيار (إسرائيل) ضيف شرف في معرض تورينو للكتاب، في إيطاليا.
وتوجهت التظاهرة التي نظمتها مجموعة «فلسطين حرة!» (فري بالستاين)، إلى «مركز لينغوتو» حيث يقام المعرض، ونددت بـ«الرعب المتواصل والغارات اليومية التي أسفرت خلال الأعوام الأخيرة عن مقتل 5050 فلسطينياً وتدمير 32 ألف منزل».
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإيطالي الجديد سيلفيو برلوسكوني مؤخراً أن الإيطاليين هم «أقرب شعب إلى إسرائيل»، وأن المعترضين على معرض تورينو يشكلون «صفراً في المئة»، أكد منظمو التحرك أن عدد المتظاهرين ناهز عشرة آلاف، وهو رقم قلّصته الشرطة إلى 2500.
وكان الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو افتتح المعرض في مناخ متوتر بسبب الدعوات إلى مقاطعته وانتقادات طاولت تكريم كتاب إسرائيليين في الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين.
في المقابل، أعلن داريو فو الحائز على جائزة نوبل للسلام تأييده للمتظاهرين المحتجين على «غياب القضية الفلسطينية عن المعرض».
هدّد «حزب الفضيلة» الموريتاني بالانسحاب من الحكومة في حال لم تقطع نواكشوط «فوراً» علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وقال الحزب، الذي يتمثل في الحكومة بوزير الشؤون الإسلامية دحان ولد أحمد محمود، في بيان «سننسحب من الحكومة إذا لم تعلن فوراً قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»، فيما أشار رئيس الحزب عثمان ولد أبو المعالي، المتحدر من قبيلة الخضرية، إحدى أكبر القبائل في موريتانيا، إلى أن علاقته مع الحكومة تتلخص بثلاث مسائل «جوهرية وفاصلة»، هي قطع العلاقات مع (إسرائيل) ومحاربة الفساد والدفاع عن اللغة العربية.
وأوضح أبو المعالي أن مسألة قطع العلاقات مع (إسرائيل) «محل إجماع من قبل مكونات المجتمع الموريتاني كافة، كما أنها تدخل ضمن تعهدات رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية»، مشيراً إلى أن تطبيقها «لا يحتاج إلا إلى قرار».
نائبة أوروبية: إغلاق الجمعيات الخيرية قرار استبدادي
اعتبرت لويزا مورغانتيني، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق ومصادرة ممتلكات الجمعيات الخيرية بالخليل قراراً استبدادياً وغير قانوني.
وقالت مورغانتيني في رسالة بعثتها إلى الحملة الشعبية لمساندة الأيتام في الخليل «إن قرار الجيش الإسرائيلي مصادرة وإغلاق الجمعية الخيرية الإسلامية ومدارسها وبيوت أيتامها ومرافقها الأخرى، هو قرار استبدادي وغير قانوني إضافي من الجيش الإسرائيلي تجاه المجتمع المدني، وهو نتيجة إضافية للسياسة الإسرائيلية في العقوبة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة».
واعتبرت التبرير المقدم من جيش الاحتلال بالادعاء بأن الجمعيات الخيرية الإسلامية منخرطة بنشاطات غير قانونية متعلقة بحركة حماس دون تقديم أي دليل، يشكل انتهاكاً يتم استخدامه لمعاقبة المجتمع المدني الأفقر والأضعف، الذي يعاني أصلاً بسبب الوضع الصعب سواء من المستوطنين، وأكثر من مئة حاجز، والأسيجة، والجدار ونقاط التفتيش، التي تعيق بشكل شديد حرية حركة الفلسطينيين وحولت مدينة الخليل إلى مدينة أشباح.
يذكر أن مورغانتيني زارت مقرات الجمعيات الخيرية بالخليل، بعد اقتحامها من قوات الاحتلال ومصادرة ممتلكاتها وإصدار أمر عسكري بإغلاقها.
مائة ألف متضامن مع النواب الأسرى
أعلن «مركز أحرار لدراسات الأسرى» أن نحو مائة ألف متضامن ومتضامنة من مختلف دول العالم دخلوا موقع المركز على الشبكة الدولية، وسجلوا كلمات تضامن بمختلف اللغات أعلنوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لاختطاف أشخاص تم انتخابهم بصورة ديمقراطية ونزيهة.
وأكد المركز حسب الإحصائيات الإلكترونية المتوفرة أن لديه 70000 متضامن من فلسطين المحتلة، وأن ما يقارب 20000 متضامن كانوا من دول المغرب العربي وإفريقيا، و10000 متضامن من بريطانيا وأوروبا وأمريكا، وقد أعلنوا في رسائلهم التضامنية رفضهم لسياسة اختطاف من يملكون حصانة برلمانية.
يذكر أن مركز «أحرار» أعلن مؤخراً عن حملة ضخمة للتضامن مع النواب والوزراء، الذين بلغ عددهم بعد الإفراج عن النائب خالد طافش من بيت لحم والشيخ حامد البيتاوي من مدينة نابلس، 49 نائباً ووزيراً موزعين على عدة سجون منها مجدو ونتسان الرملة وعسقلان وعوفر.
تظاهرة دعم لفلسطين في إيطاليا
تحت شعار «قاطعوا إسرائيل... ادعموا فلسطين»، خرج نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة احتجاجية على اختيار (إسرائيل) ضيف شرف في معرض تورينو للكتاب، في إيطاليا.
وتوجهت التظاهرة التي نظمتها مجموعة «فلسطين حرة!» (فري بالستاين)، إلى «مركز لينغوتو» حيث يقام المعرض، ونددت بـ«الرعب المتواصل والغارات اليومية التي أسفرت خلال الأعوام الأخيرة عن مقتل 5050 فلسطينياً وتدمير 32 ألف منزل».
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإيطالي الجديد سيلفيو برلوسكوني مؤخراً أن الإيطاليين هم «أقرب شعب إلى إسرائيل»، وأن المعترضين على معرض تورينو يشكلون «صفراً في المئة»، أكد منظمو التحرك أن عدد المتظاهرين ناهز عشرة آلاف، وهو رقم قلّصته الشرطة إلى 2500.
وكان الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو افتتح المعرض في مناخ متوتر بسبب الدعوات إلى مقاطعته وانتقادات طاولت تكريم كتاب إسرائيليين في الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين.
في المقابل، أعلن داريو فو الحائز على جائزة نوبل للسلام تأييده للمتظاهرين المحتجين على «غياب القضية الفلسطينية عن المعرض».
