الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    شؤون فلسطينية

    بنت جنيييين
    بنت جنيييين
    لواء


    عدد الرسائل : 1035
    العمر : 36
    بلد الأصل : جنين
    السٌّمعَة : 39
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008

    شؤون فلسطينية Empty شؤون فلسطينية

    مُساهمة من طرف بنت جنيييين 2008-06-22, 10:33 pm

    صاروخ المقاومة على عسقلان رسائل سياسية وأمنية للكيان الصهيوني
    ومقاتلو حماس يتفوقون نوعياً على القوات الصهيونية الخاصة




    العمليات الفدائية على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، من إطلاق نار بواسطة القنّاصة أو تنفيذ عمليات فدائية أو مواجهة الجنود الإسرائيليين وجهاً لوجه، تمنح المقاومة الفلسطينية تقدمًا عسكرياً واضحاً على الجيش الصهيوني، إذ إن المقاومة هي التي تقرر التوقيت، والمكان والأسباب التي تدفعها للقيام بعمليات من هذا القبيل. وهذا التكتيك ليس جديداً، بل إن المقاومة الفلسطينية دأبت على مفاجأة العدو بتكتيكاتها المتغيرة والمتجددة، ولكن ما يعنينا في هذا المجال أن العدو الصهيوني أقر بهذه الحقيقة قبل غيره.
    المصادر الأمنية الصهيونية قالت إن المقاومة غيّرت من تكتيكها، وباتت الآن تحارب الجنود الإسرائيليين وجهاً لوجه، حيث كتب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، بأن الفلسطينيين فهموا أن العمليات النوعية التي يبادرون إليها بالقرب من الشريط الحدودي تعطيهم المزيد من نشوة الانتصار وتحقيق الانتصارات التكتيكية على جيش الاحتلال. وتابع قائلاً: إن حركة حماس علمت أين توجد نقاط الضعف وأين هي نقاط القوة، إذ إن قتل الجنود الإسرائيليين يثير الرأي العام في (إسرائيل) ويدفع صناع القرار في تل أبيب إلى القبول بالتهدئة التي تحاول حماس وبشروطها فرضها على الاحتلال. وشدد بن يشاي على أنه يتحتم على صناع القرار في (إسرائيل) ألا يفاجأوا من هذا التطور النوعي في الأداء؛ لأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من معرفة الخطوات الإسرائيلية المتوقعة، علاوة على أن المقاومين يعرفون المنطقة جغرافياً بشكل لا يمكن مقارنته مع الجيش الإسرائيلي. وختم بن يشاي بالقول إنه على الجيش الإسرائيلي أن يبحث عن طرق جديدة لمواجهة حماس في ظل التفوق النوعي لمقاتلي الحركة.

    مفاجأة العدو
    كما نقلت صحيفة «معاريف» العبرية، وصفاً للحالة التي كان يمر بها جنود الاحتلال الصهيوني أثناء تصدي المقاومة الفلسطينية لهم، عندما قاموا بتنفيذ العملية العسكرية في بلدة بيت حانون في الأسبوع الأول من شهر أيار/مايو الماضي.
    حيث قال أحد الجنود في تقرير للصحيفة «في الوقت الذي كانت تحلق فيها الطائرات العسكرية بدون طيار، وتشرع الجرافات المحصنة بحفر الأرض لتفجير العبوات المزروعة، فوجئنا بعشرات القذائف وانفجار عبوات أرضية».
    وأضاف الجندي «في كل لحظة يمكن أن ينقض عليك مسلح من بين المنازل المجاورة، بينما رصاص القناصة يصفر من فوق الأذان لتشعر أن حياتك مهددة بالخطر». وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة «جفعاتي» في جيش الاحتلال، عندما شعرت بالخطر الذي يهدد حياة عناصرها في بلدة بيت حانون طلبت مساعدة سلاح الجو.
    الأمر الآخر الذي جسدته المقاومة الفلسطينية بقيادة «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، وأقر به العدو أيضاً، وأدرجته قوات الجيش الصهيوني وأجهزة الاحتلال الأمنية في برامجها وحساباتها أن الصواريخ محلية الصنع ليست عبثية كما أن العمليات ليست كذلك. إذ إن عمليات القصف النوعية سواء في توقيتها أم كثافتها أم مكانها، حملت العديد من الرسائل، ففي البدء تجيء الصواريخ للرد على الاعتداءات الصهيونية والاجتياحات المتكررة لمناطق مكشوفة أو معزولة في قطاع غزة، ثم تبدأ المقاومة –وفق برنامج محدد- بوجبات متتالية من القصف الصاروخي للمستوطنات والتجمعات العسكرية والاستيطانية المحيطة بقطاع غزة، دون أن يكون بمقدور الاحتلال بآلته الحربية المتطورة وأسلحته الفتاكة أن يوقف هذا البرنامج.
    ومن هنا هدد الآلاف من مستوطني «سديروت» الصهيونية الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة، بالرحيل الجماعي منها مؤقتاً، احتجاجاً على استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية عليها، والسكن في خيام في ساحة رابين بمدينة تل الربيع (تل أبيب) أو القدس المحتلة. ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن يوسي تمستي، أحد القائمين على وثيقة بهذا الشأن قوله «إن سديروت انتهت، وإذا لم تكن الحكومة قادرة على توفير الحماية للسكان، فإننا سنتركها»، موضحاً أن 3000 شخص من سكان «سديروت» وقّعوا على الوثيقة.
    بدوره؛ كشف إيلي مويال، رئيس بلدية «سديروت»، أن 15% من سكانها رحلوا بلا عودة خلال العام الماضي، وقال «إن كل الشواهد تدل على أن من يترك «سديروت» لأسباب أمنية بحتة، لا يرجع إليها مرة أخرى».
    ويقطن مستوطنة «سديروت» نحو 22 ألف مستوطن، وهي تعتبر الهدف الأول لفصائل المقاومة في إطلاق الصواريخ عليها، وقتل نتيجتها 10 مستوطنين وأصيب العشرات، فيما تضررت عشرات المباني والسيارات فيها.

    تطوير المدفعية
    ومع أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت أكد أن الرد على حماس سيكون قوياً إلى درجة أنها لن تستطيع العمل ضد مواطني دولة الاحتلال كما تعمل اليوم، وأنه سيغيّر قواعد «اللعبة» حيال حماس على حد تعبيره، إلا أن ذلك واجهته حركة حماس بتحد جديد، وذلك بتأكيد قائد في وحدة المدفعية في «كتائب القسام» أن المجاهدين طوروا من أدائهم وتعلموا من تجاربهم السابقة، وأصبحت قذائف وصواريخ القسام أكثر دقة وأشد إيلاماً للعدو، ويتم في هذه المرحلة الجديدة استخدام القذائف من العيار الثقيل لقصف المستوطنات المحاذية للقطاع. وهذا يعتبر تطوراً نوعياً بإصابة القذائف أهدافها بدقة كما حدث في مستوطنة كفار عزة يوم 9/5/2008 وقتلت مستوطناً صهيونياً وأوقعت دماراً كبيراً في مستوطنات الاحتلال.
    ولعل كتائب القسام أرادت أن ترد على أولمرت بشكل عملي حين دك مجاهدوها مستوطنة «سديروت» لوحدها بخمسة عشر صاروخاً، خلال ساعة واحدة فقط. كما تم في الوقت نفسه قصف مستوطنات «كفار سعد» و«ناحل عوز» و«زيكيم» جنوب عسقلان بعدد من القذائف من العيار الثقيل.

    صاروخ على عسقلان
    مدينة عسقلان المحتلة منذ عام 1948 هي الأخرى أصبحت في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية، بل لم يعد القصف الذي تتعرض له هذه المدينة الاستراتيجية عشوائياً كما حاولت سلطات الاحتلال وجيشها ترويجه في وسائل الإعلام في محاولة للتقليل من الآثار الهامة التي تترتب على هذا القصف.
    ففي البدء اعترف الاحتلال بسقوط صاروخين من نوع «غراد» على مدينة عسقلان يوم 12/5/2008، مدعياً أن أحد الصاروخين سقط في باحة منزل، ولكنه لم تقع أضرار نتيجة لذلك. أما الصاروخ الثاني فسقط في منطقة خالية.
    ولكن المقاومة الفلسطينية التي اختارت التوقيت بدقة فاجأت الاحتلال بصاروخ من النوع نفسه أصاب مركزاً تجارياً من ثلاثة طوابق في مدينة عسقلان مساء الأربعاء (14/5)، ما أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة ثلاثة منهم في حالة خطرة جداً.
    وقد اعترفت الإذاعة العبرية الرسمية بأن دماراً كبيراً أصاب المركز التجاري، وأن عدداً كبيراً من الجرحى سقط فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض. كما نقلت وكالات أنباء عن شهود عيان بأن الصاروخ أصاب الطابق الأخير من المبنى، وأصاب بصورة مباشرة خمسة عشر بجروح، في حين أصيب ستون آخرون بحالات هلع شديد وصدمة.
    ووقع الانفجار في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش مع زعماء صهاينة في القدس أثناء زيارته للكيان الصهيوني بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين.
    نتيجة لهذا التطور النوعي، والذي تزامن أيضاً مع القصف الذي استهدف المستوطنة الزراعية «ييشع» بالنقب الغربي وأسفر أيضاً عن مقتل مستوطِنة وإصابة جنديين صهيونيين، سادت حالة من القلق داخل أروقة أجهزة الأمن الصهيونية العسكرية والاستخباراتية من وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية، إلى مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
    فقد نقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن رئيس شعبة الاستخبارات عاموس يدلين قوله «في غضون سنتين ستسقط الصواريخ في بئر السبع أيضاً»، مضيفا أن «كل بلدة على مدى 40 كيلومتراً من قطاع غزة قد تدخل مدى صواريخ حماس: أسدود، كريات جات وحتى بئر السبع».
    وحسب يدلين؛ فإن حماس «تحاول أن تخلق في قطاع غزة ميزان ردع حيال (إسرائيل) على نحو يشبه حزب الله في لبنان. وكجزء من هذه المحاولة فإنها تعمل على تعميق مدى الإصابة في الأراضي الإسرائيلية».
    مراقبون سياسيون وعسكريون اعتبروا أن الهجوم الصاروخي للمقاومة على مركز تجاري في عسقلان، البلدة الساحلية الاستراتيجية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، كان له وقع الصدمة على قيادة جيش الاحتلال والحكومة الصهيونية، وأوقعهما في حرج شديد لأكثر من سبب، سواء لجهة التوقيت أم قوة التأثير والآثار المحتملة.

    رسائل صاروخية
    فمن حيث التوقيت؛ فإن الهجوم وقع أولاً: في إطار احتفالات الكيان الصهيوني بما يسميها الذكرى الستين لقيام دولته، وبحضور عدد من زعماء العالم. وبرأي مراقبين فإن الرسالة التي أوصلها صاروخ المقاومة الذي وصل إلى عسقلان، هي أن المجتمع الصهيوني لن يكون بمقدوره أن ينعم بالأمن حتى بعد ستين عاماً من تأسيس دولته، وأن دولته عاجزة عن تأمين ذلك لمواطنيها رغم ترسانتها الحربية والعسكرية، مقابل سلاح بدائي بسيط لدى المقاومة الفلسطينية. ثم إن من يطلق القذائف الصاروخية هم أبناء وأحفاد جيل النكبة الذي هجِّر عن دياره ظلماً وعدواناً، وهم إنما يوجهونها إلى مدينة سبق أن احتلت عام 1948، أي قبل ستة عقود.
    ويبدو أن صواريخ المقاومة التي انطلقت تجاه عسقلان لم تكن رسالة موجهة للداخل الصهيوني فقط، بل للرئيس بوش أيضاً، الذي حل ضيفاً على الكيان الصهيوني، ليشاركه أفراحه بنكبة الفلسطينيين في ذكراها الستين، ومؤداها من وجهة النظر الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه بالعودة إلى أرضه.
    وكان الرئيس الأمريكي بوش في الخطاب الذي ألقاه أمام الكنيست الصهيونية قد جدد دعمه وتأييده الكامل للكيان الصهيوني في حربه ضد ما أسماه «الإرهاب»، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، معرباً عن أمله بأن تحتفل الدولة العبرية بالذكرى الـ120 وهي أقوى وأفضل تقدماً، على حد تعبيره.
    أما الرسالة الأخرى لهذا الهجوم وما يتصل بالجهود المصرية لإحلال التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة، كما يستنتج متابعون للشأن الفلسطيني، فهي أن على الاحتلال أن يختار بين قبوله بالتهدئة ووقف عملياته العدوانية وفتح المعابر، وبين استمرار المقاومة، بعملياتها النوعية، واستهداف مستوطنيه في المستوطنات المحيطة بالشريط الحدودي للقطاع بالصواريخ التي أحدثت نوعاً من توازن الرعب مع الاحتلال.
    ولأن صواريخ المقاومة، صارت على ما يبدو معضلة صهيونية مستعصية، لا يستطيع المحتل إيقافها، فإن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك الذي زار المركز التجاري الصهيوني بعسقلان بعد سقوط الصاروخ لم يملك إلا أن يدعو مستوطنيه إلى التحلي بالصبر، زاعماً أن الوضع الأمني الحالي لن يستمر فترة طويلة. ووعد باراك بإعادة النظر في موضوع منظومة الإنذار المبكر من الهجمات الصاروخية.
    ووفقاً لقراءة مراقبين فلسطينيين؛ فإن الهجوم الصاروخي للمقاومة على عسقلان، وما أحدثه من إصابات بشرية كبيرة، وحالات ذعر في الشارع الصهيوني، يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لهذا السلاح، ويفرض على الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية الاستمرار في تطويره.
    وكخلاصة دراسة أعدها مارغريت ويس من «معهد واشنطن»، فإن الصواريخ أدت إلى تغيير في التوازن الاستراتيجي بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، وأعطت المقاومة الفلسطينية الأدوات البديلة للهجوم على الإسرائيليين، ورفعت مستوى الخوف بين شريحة كبيرة من الناس داخل الكيان الصهيوني.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:25 am