الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-06-20, 1:31 pmنجح اطباء امريكيون للمرة الاولي في علاج مريض مصاب بالميلانوما، اخطر سرطانات الجلد، بخلايا مستنسخة من جهازه المناعي.
وهي اول مرة تستخدم فيها فقط الخلايا المناعية اللمفاوية تي المستنسخة من المريض نفسه لعلاج سرطان ميلانوما في مرحلة متقدمة، كما شرح الدكتور كاسيان يي من مركز فرد هتشنسون لابحاث السرطان والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيو انغلند جورنال اوف مديسين امس الخميس. واخذ الطبيب لي وشركاؤه خلايا لمفية تي (سي دي 4+)، وهي الخلايا الاساسية التي يتكون منها الجهاز المناعي من رجل في الثانية والخمسين مصاب بميلانوما متقدم انتشر في خلاياه اللمفاوية في اسفل البطن وفي احدي رئتيه.
وتم استنساخ الخلايا اللمفية تي التي تهاجم الخلايا السرطانية باعداد كبيرة في المختبر ثم حقنت في جسم المريض دون اعطائه اي علاج اضافي.
بعد شهرين بينت فحوصات التصوير الطبقي الثلاثي الابعاد انحسار الورم تماما.
وقال الطبيب يي ان المريض لم يعد يعاني من اي اعراض للسرطان بعد عامين علي العلاج.
وهي الحالة الاولي التي تمت فيها البرهنة علي فاعلية علاج يستخدم الخلايا المناعية المستنسخة وحدها. وقال الطبيب يي فوجئنا بقدرات هذه الخلايا علي مكافحة السرطان وفعاليتها الممتدة . واضاف حققنا نجاحا مع هذا المريض ولكن لا يزال علينا تأكيد فعالية هذا العلاج في تجارب اكثر اتساعا .
وفي حال تأكدت فاعليتها لدي عدد اكبر من المرضي، سيكون من الممكن اتباع هذه الطريقة العلاجية لدي 25% من مرضي سرطان الميلانوما ذوي الحالات المتقدمة باستخدام الخلايا المناعية المستنسخة.
وتلقي المريض المعني بالدراسة حقنة تحتوي علي خمسة مليارات من الخلايا المناعية تي المستنسخة المعدة بحيث تهاجم مولد المضاد (انتيجين) المرتبط بالميلانوما.
وبقي عدد من هذه الخلايا مدة 80 يوما في جسم المريض. ورغم ان 50 الي 75% من الخلايا المسرطنة تفاعلت مع مولد المضاد المستنسخ، فقد انحسر الورم باكمله بعد الحقن.
ويصيب الميلانوما الجلد لكنه يمكن ان يصيب كذلك العين والامعاء. وهو احد سرطانات الجلد النادرة لكنه مسؤول عن القسم الاكبر من الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد.
والعلاج الوحيد الفعال حاليا هو الاستئصال الجراحي للورم قبل انتشار السرطان. ويتم سنويا تشخيص حوالي 160 الف حالة سرطان ميلانوما في العالم. وينتشر هذا السرطان اكثر لدي الرجال البيض وخصوصا من يعيشون في المناطق المشمسة. وتفيد منظمة الصحة العالمية ان الميلانوما يتسبب بنحو 48 الف وفاة سنويا.
واستخدام الجهاز المناعي للمريض لمكافحة السرطان او ما يعرف بالعلاج المناعي، يشهد اتساعا كبيرا في مجال الابحاث الرامية الي تطوير ادوية غير سامة للسرطان من العلاج الكيميائي والعلاج بالاشعة.
وفي تشابيل قال باحثون أمريكيون إن الدراسة التي أجروها علي فئران أظهرت أن خلايا المنشأ تساعد علي شفاء الكسور.
وأوضحت الدكتورة آنا سباغنولي من جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل ان التجارب التي أجريت علي فئران استخدمت فيها خلايا المنشأ ساعدت علي تقوية عظامها وزادت سماكتها وجسرت الهوة بين غضاريفها.
أضافت سباغنولي توفر دراستنا معلومات هامة عن الطريقة التي يتعين استخدامها لمعالجة الكسور وشفائها .
وتابعت إذا استطاع العلماء الحصول علي نفس النتائج من خلال تطبيق هذه التجربة علي الانسان فإن ذلك قد يساعد ما لا يقل عن 600 ألف شخص يعانون من الكسور التي لا تلتئم بشكل جيد في الولايات المتحدة سنوياً .
وعالجت سباغنولي وزملاؤها في الجامعة فئراناً مصابة بالكسور بواسطة خلايا المنشأ، حيث تبين من المسح الذي أجري لها فيما بعد انها شفيت في حين أن الفئران الاخري المصابة بكسور ولم تتلق نفس العلاج لم تتحسن حالتها.
وهي اول مرة تستخدم فيها فقط الخلايا المناعية اللمفاوية تي المستنسخة من المريض نفسه لعلاج سرطان ميلانوما في مرحلة متقدمة، كما شرح الدكتور كاسيان يي من مركز فرد هتشنسون لابحاث السرطان والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيو انغلند جورنال اوف مديسين امس الخميس. واخذ الطبيب لي وشركاؤه خلايا لمفية تي (سي دي 4+)، وهي الخلايا الاساسية التي يتكون منها الجهاز المناعي من رجل في الثانية والخمسين مصاب بميلانوما متقدم انتشر في خلاياه اللمفاوية في اسفل البطن وفي احدي رئتيه.
وتم استنساخ الخلايا اللمفية تي التي تهاجم الخلايا السرطانية باعداد كبيرة في المختبر ثم حقنت في جسم المريض دون اعطائه اي علاج اضافي.
بعد شهرين بينت فحوصات التصوير الطبقي الثلاثي الابعاد انحسار الورم تماما.
وقال الطبيب يي ان المريض لم يعد يعاني من اي اعراض للسرطان بعد عامين علي العلاج.
وهي الحالة الاولي التي تمت فيها البرهنة علي فاعلية علاج يستخدم الخلايا المناعية المستنسخة وحدها. وقال الطبيب يي فوجئنا بقدرات هذه الخلايا علي مكافحة السرطان وفعاليتها الممتدة . واضاف حققنا نجاحا مع هذا المريض ولكن لا يزال علينا تأكيد فعالية هذا العلاج في تجارب اكثر اتساعا .
وفي حال تأكدت فاعليتها لدي عدد اكبر من المرضي، سيكون من الممكن اتباع هذه الطريقة العلاجية لدي 25% من مرضي سرطان الميلانوما ذوي الحالات المتقدمة باستخدام الخلايا المناعية المستنسخة.
وتلقي المريض المعني بالدراسة حقنة تحتوي علي خمسة مليارات من الخلايا المناعية تي المستنسخة المعدة بحيث تهاجم مولد المضاد (انتيجين) المرتبط بالميلانوما.
وبقي عدد من هذه الخلايا مدة 80 يوما في جسم المريض. ورغم ان 50 الي 75% من الخلايا المسرطنة تفاعلت مع مولد المضاد المستنسخ، فقد انحسر الورم باكمله بعد الحقن.
ويصيب الميلانوما الجلد لكنه يمكن ان يصيب كذلك العين والامعاء. وهو احد سرطانات الجلد النادرة لكنه مسؤول عن القسم الاكبر من الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد.
والعلاج الوحيد الفعال حاليا هو الاستئصال الجراحي للورم قبل انتشار السرطان. ويتم سنويا تشخيص حوالي 160 الف حالة سرطان ميلانوما في العالم. وينتشر هذا السرطان اكثر لدي الرجال البيض وخصوصا من يعيشون في المناطق المشمسة. وتفيد منظمة الصحة العالمية ان الميلانوما يتسبب بنحو 48 الف وفاة سنويا.
واستخدام الجهاز المناعي للمريض لمكافحة السرطان او ما يعرف بالعلاج المناعي، يشهد اتساعا كبيرا في مجال الابحاث الرامية الي تطوير ادوية غير سامة للسرطان من العلاج الكيميائي والعلاج بالاشعة.
وفي تشابيل قال باحثون أمريكيون إن الدراسة التي أجروها علي فئران أظهرت أن خلايا المنشأ تساعد علي شفاء الكسور.
وأوضحت الدكتورة آنا سباغنولي من جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل ان التجارب التي أجريت علي فئران استخدمت فيها خلايا المنشأ ساعدت علي تقوية عظامها وزادت سماكتها وجسرت الهوة بين غضاريفها.
أضافت سباغنولي توفر دراستنا معلومات هامة عن الطريقة التي يتعين استخدامها لمعالجة الكسور وشفائها .
وتابعت إذا استطاع العلماء الحصول علي نفس النتائج من خلال تطبيق هذه التجربة علي الانسان فإن ذلك قد يساعد ما لا يقل عن 600 ألف شخص يعانون من الكسور التي لا تلتئم بشكل جيد في الولايات المتحدة سنوياً .
وعالجت سباغنولي وزملاؤها في الجامعة فئراناً مصابة بالكسور بواسطة خلايا المنشأ، حيث تبين من المسح الذي أجري لها فيما بعد انها شفيت في حين أن الفئران الاخري المصابة بكسور ولم تتلق نفس العلاج لم تتحسن حالتها.
