تشهد الساحة السياسية الفلسطينية حركة نشطة، بعد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حوار وطني ينهي الانقسام الفلسطيني وفقاً للمبادرة اليمنية، واستجابة حركة حماس لهذه الدعوة.
وتتحرك في قطاع غزة عدة لجان شكلتها قوى سياسية وهيئات أكاديمية وثقافية وقطاعات اقتصادية وشعبية للوساطة بين حركتي /فتح/ و/حماس/ لدفعهما إلى طاولة الحوار لإنهاء الخلاف والانقسام المستمر منذ أكثر من عام.
واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية وفداً من منتدى فلسطين، وبحث سبل تهيئة الأجواء للحوار، وخاصة في أعقاب الدعوات المتبادلة لبدء حوار فوري لتحقيق المصالحة الوطنية.
كما اجتمعت اليوم العديد من القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، في إطار الحملة الشعبية الهادفة إلى إنهاء حالة الانقسام بين الفلسطينيين.
وأعادت الحملة الشعبية العمل من جديد مع الجماهير والمؤسسات المختلفة لتشكيل حالة ضغط شعبي على المتخاصمين الفلسطينيين لإرغامهما على تذليل العقبات للحوار.
وعلى الجانب الحزبي تجري ثلاثة قوى من اليسار الفلسطيني لقاءات مكثفة مع قادة الصف الأولى في حركتي /فتح/ و/حماس/ بقطاع غزة لبلورة رؤية مشتركة لبدء الحوار الوطني.
واجتمعت لجنة مشكلة من قادة الصفة الأولى بالجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب بقادة حركتي /فتح/ و/حماس/ كلا على حدة في غزة في اليومين الأخيرين لمناقشة تصورات كل الأطراف لآليات الخروج من الأزمة.
وتتعاضد التحركات الفلسطينية الداخلية مع تحرك عربي خارجي يسعى لتضييق هامش الخلاف بين الحركتين لجمعهما قريباً تحت مظلة جامعة الدول العربية للحوار وفق اتفاق مكة، والمبادرة اليمنية، ووثيقة الوفاق الوطني، واتفاق القاهرة.
ويأمل الوسطاء المحليون الفلسطينيون أن يؤدي تحركهم بين الفريقين إلى إخراج الساحة الفلسطينية لبر الأمان بعد عام من دخولها ساحة تخاصم أثرت على القضية الفلسطينية برمتها
وتتحرك في قطاع غزة عدة لجان شكلتها قوى سياسية وهيئات أكاديمية وثقافية وقطاعات اقتصادية وشعبية للوساطة بين حركتي /فتح/ و/حماس/ لدفعهما إلى طاولة الحوار لإنهاء الخلاف والانقسام المستمر منذ أكثر من عام.
واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية وفداً من منتدى فلسطين، وبحث سبل تهيئة الأجواء للحوار، وخاصة في أعقاب الدعوات المتبادلة لبدء حوار فوري لتحقيق المصالحة الوطنية.
كما اجتمعت اليوم العديد من القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، في إطار الحملة الشعبية الهادفة إلى إنهاء حالة الانقسام بين الفلسطينيين.
وأعادت الحملة الشعبية العمل من جديد مع الجماهير والمؤسسات المختلفة لتشكيل حالة ضغط شعبي على المتخاصمين الفلسطينيين لإرغامهما على تذليل العقبات للحوار.
وعلى الجانب الحزبي تجري ثلاثة قوى من اليسار الفلسطيني لقاءات مكثفة مع قادة الصف الأولى في حركتي /فتح/ و/حماس/ بقطاع غزة لبلورة رؤية مشتركة لبدء الحوار الوطني.
واجتمعت لجنة مشكلة من قادة الصفة الأولى بالجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب بقادة حركتي /فتح/ و/حماس/ كلا على حدة في غزة في اليومين الأخيرين لمناقشة تصورات كل الأطراف لآليات الخروج من الأزمة.
وتتعاضد التحركات الفلسطينية الداخلية مع تحرك عربي خارجي يسعى لتضييق هامش الخلاف بين الحركتين لجمعهما قريباً تحت مظلة جامعة الدول العربية للحوار وفق اتفاق مكة، والمبادرة اليمنية، ووثيقة الوفاق الوطني، واتفاق القاهرة.
ويأمل الوسطاء المحليون الفلسطينيون أن يؤدي تحركهم بين الفريقين إلى إخراج الساحة الفلسطينية لبر الأمان بعد عام من دخولها ساحة تخاصم أثرت على القضية الفلسطينية برمتها