الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-06-19, 1:05 am نجح علماء ألمان في ابتكار حدقة عين (لاسلكية) بديلة من شأنها إعادة الإبصار ولو جزئيا إلي من فقدوا بصرهم بسبب تلف الشبكية أو الإصابة بمرض فيها. ويبلغ عدد من يعتبرون عميانا من الناحية القانونية بسبب أمراض الشبكية نحو 30 مليون شخص حول العالم.
ويأتي الابتكار الجديد تتويجا لـ(12) عاما من البحث لمساعدة هؤلاء المرضي ويعتمد هذا الابتكار علي نظام فريد يتمثل في زرع نسيج بصري بديل.
وأوضح العلماء بمعهد (فراون هوفر) لعلم البصريات الدقيقة في دويسبرج بألمانيا أن حدقة العين البديلة يمكن أن تتغلب علي مشكلة تلف الشبكية.
ويتألف النظام الجديد من جزء مزروع داخليا إضافة إلي موصل خارجي مثبت في إطار نظارة ويحول النظام الأنماط المرئية إلي إشارات يمكن تفسيرها ويتم نقل البيانات والطاقة إلي الجزء المزروع داخليا من خلال أداة ربط لاسلكية ثم يجري بعد ذلك تنبيه الخلايا العصبية داخل العين لإدراك الصور المرئية حيث يتم تنبيه الخلايا العصبية السليمة من خلال محفزات قطبية ثلاثية الأبعاد تقف في مقابل الشبكية وطالما لم يكن هناك تلف في العصب البصري يمكن أن تصل الإشارة البصرية إلي العقل كما يحدث في العين السليمة.
ويقول الطبيب هوك خيم تريو من معهد فراون هوفر بعد أعوام من الحياة في غياهب العمي سيتمكن المرضي من رؤية ومضات من الضوء أو أشكال هندسية بناء علي مدي قدرة الخلايا العصبية علي الاستجابة للمحفزات.. موضحا ان هذا الابتكار لا يمثل امرا ذا شأن للمبصرين ولكنه للمكفوفين خطوة كبيرة إلي الأمام. ومن المقرر أن يحصل العلماء الذين شاركوا في تطوير حدقة العين البديلة تلك علي جائزة جوزيف فون فراون هوفر لعام 2008 تقديرا لجهودهم.
ويأتي الابتكار الجديد تتويجا لـ(12) عاما من البحث لمساعدة هؤلاء المرضي ويعتمد هذا الابتكار علي نظام فريد يتمثل في زرع نسيج بصري بديل.
وأوضح العلماء بمعهد (فراون هوفر) لعلم البصريات الدقيقة في دويسبرج بألمانيا أن حدقة العين البديلة يمكن أن تتغلب علي مشكلة تلف الشبكية.
ويتألف النظام الجديد من جزء مزروع داخليا إضافة إلي موصل خارجي مثبت في إطار نظارة ويحول النظام الأنماط المرئية إلي إشارات يمكن تفسيرها ويتم نقل البيانات والطاقة إلي الجزء المزروع داخليا من خلال أداة ربط لاسلكية ثم يجري بعد ذلك تنبيه الخلايا العصبية داخل العين لإدراك الصور المرئية حيث يتم تنبيه الخلايا العصبية السليمة من خلال محفزات قطبية ثلاثية الأبعاد تقف في مقابل الشبكية وطالما لم يكن هناك تلف في العصب البصري يمكن أن تصل الإشارة البصرية إلي العقل كما يحدث في العين السليمة.
ويقول الطبيب هوك خيم تريو من معهد فراون هوفر بعد أعوام من الحياة في غياهب العمي سيتمكن المرضي من رؤية ومضات من الضوء أو أشكال هندسية بناء علي مدي قدرة الخلايا العصبية علي الاستجابة للمحفزات.. موضحا ان هذا الابتكار لا يمثل امرا ذا شأن للمبصرين ولكنه للمكفوفين خطوة كبيرة إلي الأمام. ومن المقرر أن يحصل العلماء الذين شاركوا في تطوير حدقة العين البديلة تلك علي جائزة جوزيف فون فراون هوفر لعام 2008 تقديرا لجهودهم.
