قالت مصادر اسرائيلية مسؤولة "ان اسرائيل تخشى من قيام الفصائل الفلسطينية بعملية مباغتة قبل موعد بدء التهدئة المفروض الساعة 6 من صباح الخميس.
وحسب مصدر اسرائيلي قال للصحافيين الاسرائيليين " ان الفلسطينيين قد يفكرون في تنفيذ عملية مفاجئة قبل لحظات من بدء سريان الهدنة وذلك لاظهار الفلسطينيين انفسهم امام الجمهور بانهم اقوياء . على حد السيناريو الذي يتخيله.
وقال هذا المصدر يهدد " اذا يفعل الفلسطينيون ذلك فان الهدنة ستنهار فورا".
من جهة ثانية اعربت اسرائيل عن انها لن تفتح معبر رفح الا بعد اطلاق سراح الجندي شاليط وان التهدئة ستكون على 3 مراحل :
المرحلة الاولى : يوم الخميس صباحا يبدأ سريان التهدئة ويكون وقف اطلاق النار صارما وقاطعا وتستمر المرحلة الاولى 3 ايام .
المرحلة التانية :يوم الاحد القادم تفتح اسرائيل المعابر وتبدأ فورا بالمفاوضات لتبادل جلعاد شليط.
المرحلة الثالثة : لا تفتح اسرائيل معبر رفح سوى بعد اطلاق سراح جلعاد شليط .
وحسب المصادر الاسرائيلية فان المراحل الثلاث اصلا تعتمد على انضباط حماس والتزامها مع الفصائل الاخرى بوقف اطلاف نار شامل .
وتصف جنرالات اسرائيليون اتفاق التهدئة مع حماس بأنه متفجر ويشككون بنجاحه ، ولا يتصورون انه سيصمد 6 اشهر .وهذا هو السبب من وراء ابقائهم ورقة معبر رفح في يد اسرائيل فهم يعتقدون ان الامور لن تخلو من الفشل .
وزير الجيش ايهود باراك دعا للاستفادة من هذه التهدئة لاعادة جلعاد شليط الى اسرائيل .
اما حاييم رامون فاعتبر التهدئة انتصارا للاسلام المتطرف في المنطقة في حين اعرب سكان مستوطنات النقب الغربي غن تشاؤلهم من كل الامر ( تشاؤم ممزوج بالتفاؤل ) .
وهنا يرد الجيش الاسرائيلي على المشائمين " بأنه جاهز للعمل العسكري في حال فشلت التهدئة " .
قادة اركان جيش اسرائيل والعديد من المسؤولين اعربوا عن " تشاؤمهم " من التهدئة وتشكيكهم بانها ستصمد لمدة 6 اشهر وعلى ما يبدو انهم يعتبرون التهدئة انتصارا للفلسطينيين فيسارعون الى التلويح بالهجوم على غزة في حال فشل التهدئة.
الليلة القادمة سيلتقي الجنرال الاسرائيلي عاموص جلعاد مرة اخرى مع وزير المخابرات المصرية عمرو سليمان وذلك للتأكد من اللمسات الاخيرة على الاتفاق .
وقال خالد مشعل ان الهدنة ستعني ان تلزم اسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة لكن اي انتهاك اسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد. ووصف مشعل الهدنة باتفاق ثنائي قائلا ان قيام هدنة دائمة سيكون مفيدا لمليون ونصف مليون فلسطيني ومبعثا لارتياح لاسرائيل اذا التزمت به ايضا.
على الصعيد ذاته قال رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس ( إن حركة حماس أصبحت متعبة وهي معنية بالتهدئة بسبب الطوق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة ) . وقال بيرس إنه قد يكون هناك تباين في التفسيرات بخصوص موضوع التهدئة لأن المفاوضات جرت مع مصر وليس مع حماس.
وعقبت الولايات المتحدة بنوع من الشك على إعلان حماس الليلة الماضية عن التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع إسرائيل. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه يجب أولاً التأكد من وجود مثل هذا الاتفاق موضحاً أن الاتفاق لن يؤدي إلى إسقاط حماس عن قائمة التنظيمات الإرهابية. كما قال .
وحسب مصدر اسرائيلي قال للصحافيين الاسرائيليين " ان الفلسطينيين قد يفكرون في تنفيذ عملية مفاجئة قبل لحظات من بدء سريان الهدنة وذلك لاظهار الفلسطينيين انفسهم امام الجمهور بانهم اقوياء . على حد السيناريو الذي يتخيله.
وقال هذا المصدر يهدد " اذا يفعل الفلسطينيون ذلك فان الهدنة ستنهار فورا".
من جهة ثانية اعربت اسرائيل عن انها لن تفتح معبر رفح الا بعد اطلاق سراح الجندي شاليط وان التهدئة ستكون على 3 مراحل :
المرحلة الاولى : يوم الخميس صباحا يبدأ سريان التهدئة ويكون وقف اطلاق النار صارما وقاطعا وتستمر المرحلة الاولى 3 ايام .
المرحلة التانية :يوم الاحد القادم تفتح اسرائيل المعابر وتبدأ فورا بالمفاوضات لتبادل جلعاد شليط.
المرحلة الثالثة : لا تفتح اسرائيل معبر رفح سوى بعد اطلاق سراح جلعاد شليط .
وحسب المصادر الاسرائيلية فان المراحل الثلاث اصلا تعتمد على انضباط حماس والتزامها مع الفصائل الاخرى بوقف اطلاف نار شامل .
وتصف جنرالات اسرائيليون اتفاق التهدئة مع حماس بأنه متفجر ويشككون بنجاحه ، ولا يتصورون انه سيصمد 6 اشهر .وهذا هو السبب من وراء ابقائهم ورقة معبر رفح في يد اسرائيل فهم يعتقدون ان الامور لن تخلو من الفشل .
وزير الجيش ايهود باراك دعا للاستفادة من هذه التهدئة لاعادة جلعاد شليط الى اسرائيل .
اما حاييم رامون فاعتبر التهدئة انتصارا للاسلام المتطرف في المنطقة في حين اعرب سكان مستوطنات النقب الغربي غن تشاؤلهم من كل الامر ( تشاؤم ممزوج بالتفاؤل ) .
وهنا يرد الجيش الاسرائيلي على المشائمين " بأنه جاهز للعمل العسكري في حال فشلت التهدئة " .
قادة اركان جيش اسرائيل والعديد من المسؤولين اعربوا عن " تشاؤمهم " من التهدئة وتشكيكهم بانها ستصمد لمدة 6 اشهر وعلى ما يبدو انهم يعتبرون التهدئة انتصارا للفلسطينيين فيسارعون الى التلويح بالهجوم على غزة في حال فشل التهدئة.
الليلة القادمة سيلتقي الجنرال الاسرائيلي عاموص جلعاد مرة اخرى مع وزير المخابرات المصرية عمرو سليمان وذلك للتأكد من اللمسات الاخيرة على الاتفاق .
وقال خالد مشعل ان الهدنة ستعني ان تلزم اسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة لكن اي انتهاك اسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد. ووصف مشعل الهدنة باتفاق ثنائي قائلا ان قيام هدنة دائمة سيكون مفيدا لمليون ونصف مليون فلسطيني ومبعثا لارتياح لاسرائيل اذا التزمت به ايضا.
على الصعيد ذاته قال رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس ( إن حركة حماس أصبحت متعبة وهي معنية بالتهدئة بسبب الطوق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة ) . وقال بيرس إنه قد يكون هناك تباين في التفسيرات بخصوص موضوع التهدئة لأن المفاوضات جرت مع مصر وليس مع حماس.
وعقبت الولايات المتحدة بنوع من الشك على إعلان حماس الليلة الماضية عن التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع إسرائيل. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه يجب أولاً التأكد من وجود مثل هذا الاتفاق موضحاً أن الاتفاق لن يؤدي إلى إسقاط حماس عن قائمة التنظيمات الإرهابية. كما قال .