فازت طالبة عربية مسلمة اسمها هدى فلاح بلقب "ملكة جمال الحجاب لعام 2008" في مسابقة اقيمت في الدنمارك، في أول من أمس.
وحلّت هدى ،18 سنة، في المرتبة الأُولى بين 46 مرشحة، وجاء في قرار لعضوي لجنة التحكيم، أنها استحقت اللقب لجمال حجابها الأزرق وشكلها الجذاب.
يقف وراء تنظيم هذه المسابقة الأولى من نوعها موقع للشبيبة على شبكة الإنترنت. وقد أثار الاعلان عنها استنكار عدد من السياسيين لأنها، حسب رأيهم، تروّج للحجاب الذي يضغط على النساء. كذلك اعترضت على تنظيم هذا النوع من المسابقات جمعيات إسلامية تنشط على الساحة الأُوروبية ودعت الى مقاطعتها لأنها لا تتفق والالتزام المطلوب للمرأة المسلمة. وشكلّ الجدل مادة خصبة لوسائل الاعلام في الدنمارك، البلد الذي انطلقت منه شرارة أزمة الرسوم المسيئة للاسلام .
الطالبة الفائزة مولودة في العراق وتقيم حالياً في مدينة جنتوفت الدنماركية. وقالت للصحافة المحلية إنها فخورة باختيارها للمشاركة في هذه المسابقة. ومما قالته: إن النساء "اللواتي يرتدين الحجاب لسنَ مضطهدات في الدنمارك، فهذا البلد حر ويمنح حرية الاختيار". وحسب الموقع الذي نظّم المسابقة فإن هدى تتطلع لمد جسور الثقة بين المسلمين وبين الشباب في الدنمارك، وهي وصفت قرارها بارتداء الحجاب بقولها: "المرأة مثل حجر الماس… عزيزة، ولا بد من الحفاظ عليها".
هذا، وحصلت هدى بفوزها على جائزة هي عبارة عن حجاب فاخر مصمم لها خصيصاً وجهاز للاستماع الموسيقي "آيبود"، أما الوصيفات الخمس الأخريات فقد نالت كل منهن اشتراكاً في مجلة "المرأة المسلمة" التي تصدر في الدنمارك.
وحلّت هدى ،18 سنة، في المرتبة الأُولى بين 46 مرشحة، وجاء في قرار لعضوي لجنة التحكيم، أنها استحقت اللقب لجمال حجابها الأزرق وشكلها الجذاب.
يقف وراء تنظيم هذه المسابقة الأولى من نوعها موقع للشبيبة على شبكة الإنترنت. وقد أثار الاعلان عنها استنكار عدد من السياسيين لأنها، حسب رأيهم، تروّج للحجاب الذي يضغط على النساء. كذلك اعترضت على تنظيم هذا النوع من المسابقات جمعيات إسلامية تنشط على الساحة الأُوروبية ودعت الى مقاطعتها لأنها لا تتفق والالتزام المطلوب للمرأة المسلمة. وشكلّ الجدل مادة خصبة لوسائل الاعلام في الدنمارك، البلد الذي انطلقت منه شرارة أزمة الرسوم المسيئة للاسلام .
الطالبة الفائزة مولودة في العراق وتقيم حالياً في مدينة جنتوفت الدنماركية. وقالت للصحافة المحلية إنها فخورة باختيارها للمشاركة في هذه المسابقة. ومما قالته: إن النساء "اللواتي يرتدين الحجاب لسنَ مضطهدات في الدنمارك، فهذا البلد حر ويمنح حرية الاختيار". وحسب الموقع الذي نظّم المسابقة فإن هدى تتطلع لمد جسور الثقة بين المسلمين وبين الشباب في الدنمارك، وهي وصفت قرارها بارتداء الحجاب بقولها: "المرأة مثل حجر الماس… عزيزة، ولا بد من الحفاظ عليها".
هذا، وحصلت هدى بفوزها على جائزة هي عبارة عن حجاب فاخر مصمم لها خصيصاً وجهاز للاستماع الموسيقي "آيبود"، أما الوصيفات الخمس الأخريات فقد نالت كل منهن اشتراكاً في مجلة "المرأة المسلمة" التي تصدر في الدنمارك.