فرنسية تحلق شعرها احتجاجا على منعها ارتداء الحجاب
قامت تلميذة فرنسية من أصل تركي بحلق شعرها ، احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها بمدينة ستراسبورج بمنطقة الألزاس شمال فرنسا .
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة " الاحتجاجية " ، بمثابة وسيلة تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها ، وفي الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة ، فيما رأت ناشطة مسلمة أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب. فقد وقفت سنيت دوجاني ( 15 سنة ) أمام مدرسة " لويس باستير " ، وبحضور وسائل إعلام فرنسية وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر ، وبعد أن كفكفت دموعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ ، ومسؤول المدرسة الذي وقف عند الباب.
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت بها سنيت بمثابة " استفزاز للمدرسة " ، فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية أنها بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية ، في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين, وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية قالت والدة سنيت: " لي 5 أبناء ، وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم ، طريقتها في التصرف تؤلمني ، وشعرها المحلوق مرعب تماما ". وأضافت : " الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية ، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها ". يذكر أن سنيت فرنسية الجنسية ، مسلمة الديانة ، وقد فعلت ذلك لتقول للعالم: " لا لنزع الحجاب ".
قامت تلميذة فرنسية من أصل تركي بحلق شعرها ، احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها بمدينة ستراسبورج بمنطقة الألزاس شمال فرنسا .
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة " الاحتجاجية " ، بمثابة وسيلة تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها ، وفي الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة ، فيما رأت ناشطة مسلمة أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب. فقد وقفت سنيت دوجاني ( 15 سنة ) أمام مدرسة " لويس باستير " ، وبحضور وسائل إعلام فرنسية وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر ، وبعد أن كفكفت دموعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ ، ومسؤول المدرسة الذي وقف عند الباب.
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت بها سنيت بمثابة " استفزاز للمدرسة " ، فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية أنها بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية ، في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين, وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية قالت والدة سنيت: " لي 5 أبناء ، وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم ، طريقتها في التصرف تؤلمني ، وشعرها المحلوق مرعب تماما ". وأضافت : " الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية ، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها ". يذكر أن سنيت فرنسية الجنسية ، مسلمة الديانة ، وقد فعلت ذلك لتقول للعالم: " لا لنزع الحجاب ".