الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-06-14, 3:54 amآن أبور ـ يو بي أي: من المعروف عن فيتامين د أنه قد يساعد علي الوقاية من السرطان وهشاشة العظام ولكن باحثين أمريكيين يقولون الآن إنه قد يمنع الاصابة بأمراض القلب أيضاً.
وقال باحثون في جامعة ميشيغن إن الدراسة التي أجروها علي جرذان أظهرت أن العلاج بفيتامين د يمنع خلايا عضلات القلب من النمو بشكل كبير لأن ذلك قد يؤدي إلي تضخم القلب و قصور نشاطه.
وتبين من الدراسة التي نشرت في مجلة علم الادوية وأمراض القلب والاوعية الدموية أنه بعد تقديم علاج كالسيتريول الذي يحتوي علي خواص فيتامين د لجرذان مصابة بقصور في نشاط القلب لمدة 13 أسبوعاً خفت عوارض الاصابة لديها بالمرض.
وقال الباحثون إن تناول المرضي لادوية تحتوي علي فيتامين د والتعرض لأشعة الشمس يمكن ان يكون مفيداً لهم.
وفي كليفلاند قال باحثون أمريكيون إن مستخلصات فاكهة الرمان تخفض مستوي انتاج المواد الكيميائية التي تسبب الالتهابات في الجسم وتمنع الاصابة بالكثير من الامراض فيه.
وبحسب الدراسة التي أعدها طارق حقي من جامعة وسترن ريزاف في كلفلاند فإن التجارب التي أجريت علي عينة من دماء أرانب احتوت أطعمتها علي مواد مستخرجة من الرمان حمتها من الاصابة بالالتهابات.
وتستخدم مستخلصات الرمان حالياً في مجال الطب البديل لمعالجة الالتهابات التي لها علاقة بالتهابات المفاصل.
وقدمت إلي الارانب حوالي 6 أونصات من عصير الرمان يومياً.
وسجل الباحثون مستويات المواد المضادة للاكسدة في دماء الارانب بعد تناولهم لمستخلصات الرمان ثم قارنوها بعينات دم أخذوها لهم قبل ذلك، إذ تبين أن هذه المستخلصات قلصت بشكل كبير نشاط البروتينات التي تسبب الالتهاب
من جهة اخري افاد تقرير علمي حديث ان اضافة عناصر مثل السيلينيوم وفيتامينات (ا) ومركب (ب) و(ج) و(ه) الي النظام الغذائي يحسن نتائج علاج مرضي السل. وقال الدكتور ادواردو فيلامور من كلية هارفارد الامريكية للصحة العامة في بوسطن ان الحالة الغذائية مؤشر هام جدا الي النتائج العلاجية لدي المصابين بأمراض فيروسية .
وافترض فيلامور وزملاؤه في تقريرهم العلمي الذي نشر في نيويورك امس أن المكملات الغذائية من شأنها أن تقلل خطر مضاعفات المرض واحتمالات الوفاة بين المرضي الذين يعالجون من السل. واخضعوا افتراضهم للاختبار في دراسة شملت 887 مريضا في دار السلام في تنزانيا.
ووجدوا أن استخدام المكملات الغذائية كان مرتبطا بانخفاض طفيف في احتمالات فشل علاج السل وانخفاض بنسبة 45 في المئة لاحتمالات عودة المرض بعد علاج ناجع. وكان التأثير الاخير أكثر قوة في مجموعة فرعية لمرضي أصيبوا بفيروس (اتش اي في) المسبب لمرض الايدز. والسل هو احد المضاعفات الشائعة لدي المصابين بفيروس (اتش اي في). وربطت الدراسة ايضا بين المكملات الغذائية وبين خفض احتمالات مضاعفات السل التي تحدث خارج الرئتين. ولوحظت اثار مفيدة لجهاز المناعة عند غير المصابين بفيروس (اتش اي في) لكنها لم تظهر لدي اولئك المصابين بالفيروس. وقال الباحثون في تقريرهم الذي نشر في دورية الامراض الفيروسية ان المكملات الغذائية لم يكن لها أثر علي معدلات الوفاة أو تقدم مرض الايدز. وحذر فيلامور من أن نتائج دراسة واحدة لا تكفي غالبا لتقديم توصيات عامة.. وبالرغم من هذا فان هذا التدخل غير المكلف نسبيا يبدو واعدا كطريقة محتملة لتحسين نتيجة المرضي الذي يتلقون علاجا لمقاومة السل .
وقال باحثون في جامعة ميشيغن إن الدراسة التي أجروها علي جرذان أظهرت أن العلاج بفيتامين د يمنع خلايا عضلات القلب من النمو بشكل كبير لأن ذلك قد يؤدي إلي تضخم القلب و قصور نشاطه.
وتبين من الدراسة التي نشرت في مجلة علم الادوية وأمراض القلب والاوعية الدموية أنه بعد تقديم علاج كالسيتريول الذي يحتوي علي خواص فيتامين د لجرذان مصابة بقصور في نشاط القلب لمدة 13 أسبوعاً خفت عوارض الاصابة لديها بالمرض.
وقال الباحثون إن تناول المرضي لادوية تحتوي علي فيتامين د والتعرض لأشعة الشمس يمكن ان يكون مفيداً لهم.
وفي كليفلاند قال باحثون أمريكيون إن مستخلصات فاكهة الرمان تخفض مستوي انتاج المواد الكيميائية التي تسبب الالتهابات في الجسم وتمنع الاصابة بالكثير من الامراض فيه.
وبحسب الدراسة التي أعدها طارق حقي من جامعة وسترن ريزاف في كلفلاند فإن التجارب التي أجريت علي عينة من دماء أرانب احتوت أطعمتها علي مواد مستخرجة من الرمان حمتها من الاصابة بالالتهابات.
وتستخدم مستخلصات الرمان حالياً في مجال الطب البديل لمعالجة الالتهابات التي لها علاقة بالتهابات المفاصل.
وقدمت إلي الارانب حوالي 6 أونصات من عصير الرمان يومياً.
وسجل الباحثون مستويات المواد المضادة للاكسدة في دماء الارانب بعد تناولهم لمستخلصات الرمان ثم قارنوها بعينات دم أخذوها لهم قبل ذلك، إذ تبين أن هذه المستخلصات قلصت بشكل كبير نشاط البروتينات التي تسبب الالتهاب
من جهة اخري افاد تقرير علمي حديث ان اضافة عناصر مثل السيلينيوم وفيتامينات (ا) ومركب (ب) و(ج) و(ه) الي النظام الغذائي يحسن نتائج علاج مرضي السل. وقال الدكتور ادواردو فيلامور من كلية هارفارد الامريكية للصحة العامة في بوسطن ان الحالة الغذائية مؤشر هام جدا الي النتائج العلاجية لدي المصابين بأمراض فيروسية .
وافترض فيلامور وزملاؤه في تقريرهم العلمي الذي نشر في نيويورك امس أن المكملات الغذائية من شأنها أن تقلل خطر مضاعفات المرض واحتمالات الوفاة بين المرضي الذين يعالجون من السل. واخضعوا افتراضهم للاختبار في دراسة شملت 887 مريضا في دار السلام في تنزانيا.
ووجدوا أن استخدام المكملات الغذائية كان مرتبطا بانخفاض طفيف في احتمالات فشل علاج السل وانخفاض بنسبة 45 في المئة لاحتمالات عودة المرض بعد علاج ناجع. وكان التأثير الاخير أكثر قوة في مجموعة فرعية لمرضي أصيبوا بفيروس (اتش اي في) المسبب لمرض الايدز. والسل هو احد المضاعفات الشائعة لدي المصابين بفيروس (اتش اي في). وربطت الدراسة ايضا بين المكملات الغذائية وبين خفض احتمالات مضاعفات السل التي تحدث خارج الرئتين. ولوحظت اثار مفيدة لجهاز المناعة عند غير المصابين بفيروس (اتش اي في) لكنها لم تظهر لدي اولئك المصابين بالفيروس. وقال الباحثون في تقريرهم الذي نشر في دورية الامراض الفيروسية ان المكملات الغذائية لم يكن لها أثر علي معدلات الوفاة أو تقدم مرض الايدز. وحذر فيلامور من أن نتائج دراسة واحدة لا تكفي غالبا لتقديم توصيات عامة.. وبالرغم من هذا فان هذا التدخل غير المكلف نسبيا يبدو واعدا كطريقة محتملة لتحسين نتيجة المرضي الذي يتلقون علاجا لمقاومة السل .
