رام الله - الكوفيه برس
في إطار توثيق الكوفيه لجرائم ميليشيات حماس الدموية والتي إرتكبتها بحق المواطنين في قطاع غزة , خصصنا هذه الصفحة لنطرح إحدى أخطر هذه الجرائم وأكثرها بشاعه والتي كانت منذ بداية تسلم حماس للسلطه في قطاع غزة , والتي إن دلت فإنما تدل على أن هذه الميليشيات كانت كالكلاب المصروعه والتي تنتظر على أحر من الجمر القيام بنهش دماء المواطنين في القطاع .
فها هي الفرصه سنحت لهم للبدأ بالقيام بإحدى هذه المجازر البشعه والتي أودت بحياة الشهيدة العروس يسرى العزامي .
تفاصيل جريمة اعدام الشهيدة يسرا العزامي التي قام بها ميليشيات القسام بتاريخ 8/4/2005:
اعترضت ميليشيات حماس بتاريخ 8/4/2005م , السيارة التي كانت تقل الشهيدة وخطيبها وشقيقتها وخطيبها وهو أيضا شقيق خطيب يسرى , حيث كانت السياره تسير بالقرب من الجامعة الامريكية وهم عائدون من النصر .
وحينها كانت الشهيدة يسرى تجلس بجانب خطيبها في المقعد الأمامي الذي كان يقود السيارة ولم يعلم بأن الفرحة التي كانت تعمه وهو بجانب خطيبته ستنقلب بعد دقائق قليله لحسرة وألم لفراقها وأن اللحظة هذه هي من أواخر لحظات حياة خطيبته .
وجاء دور ميليشيات الإعدام لتنهي هذه اللحظات السعيدة وترسم النهاية باللون الأسود بدلا من الفرح الذي كان موعده قريب لهؤلاء العروسين .حيث قامت مجموعة من الملثمين عددهم أربعة من ميليشيات القسام بإعتراض سيارتهم و لم يطل ذلك حتى أطلق أحدهم النار من مسافة مترين على رأس يسرى وقتلها وانهال البقية على جثتها بالضرب بالعصي والبنادق وكأنهم كانوا ينتظروا قدومها ليرتكبوا مجزرتهم هذه , وكذلك قاموا بضرب خطيبها وشقيقه وشقيقة القتيلة الذين كانو برفقتهم وهم مخطوبين وحين الإنتهاء ألقوا بجثة الشهيده يسرى على الأرض .
الزريبة الإعلامية االحمساوية وتشويهاتها :
بعد الحادثة غضب المواطنون في شمال غزة وخصوصا مشروع بيت لاهيا وبدأت مظاهر الإحتجاج على هذه الجريمه تتعالى في محافظة الشمال وحينها قامت جمعية أهالي يافا التي تمثل الحي الذي كانت تسكنه المغدورة بتاريخ 9 نيسان ( بعد وقوع الجريمة بيوم واحد) بنشر بيان توضح فيه مرتكبي الجريمه بأسمائهم وتحمل حماس مسؤولية الإعدام .
وقد أورد البيان أسماء المشاركين من الميليشيات الحمساوية في ارتكاب الجريمة (وهم من عائلات دغمش, بورنية وعائلة اللي).
في ردها الأولي(9 أبريل), أصدرت الزريبه الإعلامية الحمساويه بياناً استنكرت فيه جريمة القتل وأنكرت أي علاقة لها بالجريمة. غير أن هذه الزريبه استعادت رباطة جأشها في اليوم التالي، وقامت بنشر بيان آخر اعترفت من خلاله بأن الجريمة نفذت من قبل نشطائها، لكنها أكدت أن الجريمة تمت بصورة فردية وغير مسؤولة ( كتبريراتها المعروفه ). وقد تنصلت حماس من مسؤوليتها عن القتل أو عن نشطائها الذين قاموا بتنفيذه, وامتنعت عن تسليم القتلة رغم تنصلها عنهم .
ويبقى هنا السؤال بأي ذنب قتلت الشهيدة يسرى العزامي العروس الطاهره النقيه البريئة ... وإلى أي مدى ستدوم هذه الجرائم وهذه الميليشيات ؟؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
في إطار توثيق الكوفيه لجرائم ميليشيات حماس الدموية والتي إرتكبتها بحق المواطنين في قطاع غزة , خصصنا هذه الصفحة لنطرح إحدى أخطر هذه الجرائم وأكثرها بشاعه والتي كانت منذ بداية تسلم حماس للسلطه في قطاع غزة , والتي إن دلت فإنما تدل على أن هذه الميليشيات كانت كالكلاب المصروعه والتي تنتظر على أحر من الجمر القيام بنهش دماء المواطنين في القطاع .
فها هي الفرصه سنحت لهم للبدأ بالقيام بإحدى هذه المجازر البشعه والتي أودت بحياة الشهيدة العروس يسرى العزامي .
تفاصيل جريمة اعدام الشهيدة يسرا العزامي التي قام بها ميليشيات القسام بتاريخ 8/4/2005:
اعترضت ميليشيات حماس بتاريخ 8/4/2005م , السيارة التي كانت تقل الشهيدة وخطيبها وشقيقتها وخطيبها وهو أيضا شقيق خطيب يسرى , حيث كانت السياره تسير بالقرب من الجامعة الامريكية وهم عائدون من النصر .
وحينها كانت الشهيدة يسرى تجلس بجانب خطيبها في المقعد الأمامي الذي كان يقود السيارة ولم يعلم بأن الفرحة التي كانت تعمه وهو بجانب خطيبته ستنقلب بعد دقائق قليله لحسرة وألم لفراقها وأن اللحظة هذه هي من أواخر لحظات حياة خطيبته .
وجاء دور ميليشيات الإعدام لتنهي هذه اللحظات السعيدة وترسم النهاية باللون الأسود بدلا من الفرح الذي كان موعده قريب لهؤلاء العروسين .حيث قامت مجموعة من الملثمين عددهم أربعة من ميليشيات القسام بإعتراض سيارتهم و لم يطل ذلك حتى أطلق أحدهم النار من مسافة مترين على رأس يسرى وقتلها وانهال البقية على جثتها بالضرب بالعصي والبنادق وكأنهم كانوا ينتظروا قدومها ليرتكبوا مجزرتهم هذه , وكذلك قاموا بضرب خطيبها وشقيقه وشقيقة القتيلة الذين كانو برفقتهم وهم مخطوبين وحين الإنتهاء ألقوا بجثة الشهيده يسرى على الأرض .
الزريبة الإعلامية االحمساوية وتشويهاتها :
بعد الحادثة غضب المواطنون في شمال غزة وخصوصا مشروع بيت لاهيا وبدأت مظاهر الإحتجاج على هذه الجريمه تتعالى في محافظة الشمال وحينها قامت جمعية أهالي يافا التي تمثل الحي الذي كانت تسكنه المغدورة بتاريخ 9 نيسان ( بعد وقوع الجريمة بيوم واحد) بنشر بيان توضح فيه مرتكبي الجريمه بأسمائهم وتحمل حماس مسؤولية الإعدام .
وقد أورد البيان أسماء المشاركين من الميليشيات الحمساوية في ارتكاب الجريمة (وهم من عائلات دغمش, بورنية وعائلة اللي).
في ردها الأولي(9 أبريل), أصدرت الزريبه الإعلامية الحمساويه بياناً استنكرت فيه جريمة القتل وأنكرت أي علاقة لها بالجريمة. غير أن هذه الزريبه استعادت رباطة جأشها في اليوم التالي، وقامت بنشر بيان آخر اعترفت من خلاله بأن الجريمة نفذت من قبل نشطائها، لكنها أكدت أن الجريمة تمت بصورة فردية وغير مسؤولة ( كتبريراتها المعروفه ). وقد تنصلت حماس من مسؤوليتها عن القتل أو عن نشطائها الذين قاموا بتنفيذه, وامتنعت عن تسليم القتلة رغم تنصلها عنهم .
ويبقى هنا السؤال بأي ذنب قتلت الشهيدة يسرى العزامي العروس الطاهره النقيه البريئة ... وإلى أي مدى ستدوم هذه الجرائم وهذه الميليشيات ؟؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل