غزة ـ القدس العربي من اشرف الهور: قالت مصادر طبية ان سبعة فلسطينيين بينهم رضيعة وثلاثة نشطاء استشهدوا أمس الخميس خلال غارة اسرائيلية استهدفت أحد المنازل واشتباك مسلح مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقع في منطقة شمال قطاع غزة، فيما جدد مسؤولون إسرائيليون تهديدهم بشن هجوم ضد القطاع علي الرغم من التسريبات التي تحدثت عن قبول تل أبيب الوساطة المصرية لإقرار تهدئة في غزة.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة انه عرف من بين شهداء المنزل المدمر الرضيعة نور حمودة (4 شهور)، ومحمود حمودة (22 عاماً)، وعمر الرؤوف أبو شقفة (27 عاماً)، إضافة إلي الناشطين محمد جمال دولة (20 عاماً)، وخالد زكي زهد (22عاماً)، اللذين سقطا في وقت سابق.
وتوقع حسنين ارتفاع عدد شهداء حادثة المنزل، جراء وصول إصابات خطرة الي مشافي غزة.
وتضاربت الأنباء حول استشهاد الفلسطينيين الأربعة فقد نفت اسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار الكبير الذي هز أركان بلدة بيت لاهيا، ودمر منزلا تعود ملكيته لعائلة حمودة، وقال متحدث باسم الجيش ان قواته لم يكن لها أي نشاط عسكري في المنطقة .
الا ان حركة حماس حملت اسرائيل المسؤولية، وقالت انه نجم عن قصف جوي شنته احدي المقاتلات، واستهدف القيادي البارز في جناحها العسكري كتائب القسام أحمد حمودة.
وقال سكان يقطنون علي مقربة من مكان الحادث لـ القدس العربي ان الانفجار دمر منزل عائلة حمودة المكون من طابقين، وحوله إلي ركام.
وأشاروا الي ان ركام المنزل سقط علي رؤوس قاطنيه، وهو الأمر الذي أعاق حركة المسعفين وطواقم الدفاع المدني التي هرعت إلي المكان لإنقاذ المصابين.
وبحسب السكان فإن دمارا هائلا لحق في منطقة الانفجار، أدي الي تدمير عدد كبير من واجهات المنازل المجاورة.
وذكر الطبيب حسنين أنه الي جانب استشهاد الفلسطينيين الأربعة وبينهم الطفلة الرضيعة، أصيب جراء الانفجار نحو 40 فلسطينياً بإصابات متفاوتة، بعضها خطرة.
وأشار الي ان الناشطين اللذين استشهدا في الهجوم الذي سبق حادثة تدمير المنزل سقطا بعد إصابتهما بعدة أعيرة نارية أطلقها جنود الاحتلال صوبهم بالقرب من منطقة دوغيت ، أقصي شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استشهد ناشط اخر من كتائب القسام ، الذراع المسلحة لحركة حماس، وأصيب في غارة إسرائيلية علي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود ان طائرة اسرائيلية أطلقت صاروخاً تجاه مجموعة ناشطين من الذراع المسلحة لحركة حماس في منطقة خزاعة شرق خان يونس ما أدي إلي مقتل أحدهم وإصابة اخر بجروح.
وذكر شهود ان القصف استهدف الناشطين بعد قليل من قيامهم بإطلاق ثلاث قذائف تجاه بلدة نير عوز الإسرائيلية المحاذية لشرق خان يونس.
وأكد ان طواقم الإسعاف منعت من إجلاء جثث الناشطين لساعات بسبب منع جنود الاحتلال الاقتراب من المكان، بعد ان أطلقت أعيرة نارية في شتي أرجاء المنطقة.
وقالت كل من كتائب الأقصي التابعة لحركة فتح، وكتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية، ان الناشطين يعملون في إحدي الخلايا المسلحة، وانهم كانوا ينوون تنفيذ هجوم مسلح علي ثكنة إسرائيلية في المكان، ولفت التنظيمان الي ان الناشطين خاضوا اشتباكا مسلحا خلال العملية، وأنهم أطلقوا زخات من الرصاص صوب الجنود الإسرائيليين، وألقوا عددا من القنابل اليدوية.
وقال أبو سليم وهو الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية ان الناشطين كانا في طريقهما الي تنفيذ عملية اقتحام لموقع عسكري اسرائيلي في المكان.
وقال في شرحه لتفاصيل الهجوم ان الناشطين استطاعا التسلل الي منطقة خلف السياج الحدودي، الخاضع لسيطرة إسرائيلية والاشتباك مع قوة إسرائيلية.
وأكد أنهم تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بجيب عسكري اسرائيلي، لافتاً إلي ان المجموعة المساندة للناشطين تمكنت من اطلاق عدد من قذائف الهاون علي الموقع الإسرائيلي خلال الهجوم.
وأكد أبو سليم ان هذا الهجوم يأتي رداً علي جرائم الاحتلال وانتقاما لدماء الشهداء وتأكيدا علي خيار المقاومة .
من جهته اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جنوده اشتبكوا في ساعات صباح يوم الخميس مع مسلحين فلسطينيين كانوا بالقرب من السياج الفاصل بين شمال قطاع غزة وإسرائيل.
وقال المتحدث ان جنوده أصابوا المسلحين، ولم يذكر ان كان الهجوم أدي الي وقوع خسائر في صفوف جنوده.
وفي سياق متصل أعلنت كتائب المقاومة الوطنية وكتائب أبو علي مصطفي التابعة للجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن مهاجمة موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي الواقع الي الجنوب من قطاع غزة بشكل منفرد بعدد من القذائف الصاروخية.
كما تبنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف مواقع وبلدات اسرائيلية محاذية لشمال قطاع غزة بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون.
وأكدت هذه الفصائل المسلحة في بياناتها ان القصف يأتي ردا علي استمرار العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني .
واعترفت اسرائيل بإصابة سيدة تقطن تجمع ياد مردخاي القريب من شمال القطاع بجراح طفيفة جراء سقوط قذيفة أطلقت من غزة، وذكرت أن قذيفة أخري ادت الي اشتعال النيران في منطقة مجاورة.
يشار إلي إسرائيل تبحث في إمكانية قبول تهدئة تتوسط فيها مصر مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ولم يعرف لغاية اللحظة موقف الدولة العبرية من هذه التهدئة، خاصة بعد أن أعلنت أول أمس أنها تريد متابعة الجهود المصرية، في الوقت الذي هددت فيه بشن هجوم علي القطاع حال فشلت هذه الجهود.
وفي هذا الصدد عقب وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك علي الوضع في قطاع غزة، بالتأكيد علي أن قوات جيشه مستعد للقيام بأي عملية وأنها تنتظر تلقي الأوامر بذلك ، لكنه أيضاً أكد علي وجوب دراسة جميع انعكاسات مثل هذا النشاط وبذل كل جهد مستطاع وصولا إلي النتائج المرجوة دون استخدام جيش الدفاع علي نطاق واسع .
وعلي عكس تصريحات باراك فا صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أمس ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي عقد برئاسة أيهود أولمرت رئيس الوزراء أول أمس أعطي مهلة أسبوعين فقط للتوصل إلي وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة المحيطة بقطاع غزة يتقرر بعدها طبيعة التحرك الإسرائيلي العسكري في المنطقة .
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة انه عرف من بين شهداء المنزل المدمر الرضيعة نور حمودة (4 شهور)، ومحمود حمودة (22 عاماً)، وعمر الرؤوف أبو شقفة (27 عاماً)، إضافة إلي الناشطين محمد جمال دولة (20 عاماً)، وخالد زكي زهد (22عاماً)، اللذين سقطا في وقت سابق.
وتوقع حسنين ارتفاع عدد شهداء حادثة المنزل، جراء وصول إصابات خطرة الي مشافي غزة.
وتضاربت الأنباء حول استشهاد الفلسطينيين الأربعة فقد نفت اسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار الكبير الذي هز أركان بلدة بيت لاهيا، ودمر منزلا تعود ملكيته لعائلة حمودة، وقال متحدث باسم الجيش ان قواته لم يكن لها أي نشاط عسكري في المنطقة .
الا ان حركة حماس حملت اسرائيل المسؤولية، وقالت انه نجم عن قصف جوي شنته احدي المقاتلات، واستهدف القيادي البارز في جناحها العسكري كتائب القسام أحمد حمودة.
وقال سكان يقطنون علي مقربة من مكان الحادث لـ القدس العربي ان الانفجار دمر منزل عائلة حمودة المكون من طابقين، وحوله إلي ركام.
وأشاروا الي ان ركام المنزل سقط علي رؤوس قاطنيه، وهو الأمر الذي أعاق حركة المسعفين وطواقم الدفاع المدني التي هرعت إلي المكان لإنقاذ المصابين.
وبحسب السكان فإن دمارا هائلا لحق في منطقة الانفجار، أدي الي تدمير عدد كبير من واجهات المنازل المجاورة.
وذكر الطبيب حسنين أنه الي جانب استشهاد الفلسطينيين الأربعة وبينهم الطفلة الرضيعة، أصيب جراء الانفجار نحو 40 فلسطينياً بإصابات متفاوتة، بعضها خطرة.
وأشار الي ان الناشطين اللذين استشهدا في الهجوم الذي سبق حادثة تدمير المنزل سقطا بعد إصابتهما بعدة أعيرة نارية أطلقها جنود الاحتلال صوبهم بالقرب من منطقة دوغيت ، أقصي شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استشهد ناشط اخر من كتائب القسام ، الذراع المسلحة لحركة حماس، وأصيب في غارة إسرائيلية علي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود ان طائرة اسرائيلية أطلقت صاروخاً تجاه مجموعة ناشطين من الذراع المسلحة لحركة حماس في منطقة خزاعة شرق خان يونس ما أدي إلي مقتل أحدهم وإصابة اخر بجروح.
وذكر شهود ان القصف استهدف الناشطين بعد قليل من قيامهم بإطلاق ثلاث قذائف تجاه بلدة نير عوز الإسرائيلية المحاذية لشرق خان يونس.
وأكد ان طواقم الإسعاف منعت من إجلاء جثث الناشطين لساعات بسبب منع جنود الاحتلال الاقتراب من المكان، بعد ان أطلقت أعيرة نارية في شتي أرجاء المنطقة.
وقالت كل من كتائب الأقصي التابعة لحركة فتح، وكتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية، ان الناشطين يعملون في إحدي الخلايا المسلحة، وانهم كانوا ينوون تنفيذ هجوم مسلح علي ثكنة إسرائيلية في المكان، ولفت التنظيمان الي ان الناشطين خاضوا اشتباكا مسلحا خلال العملية، وأنهم أطلقوا زخات من الرصاص صوب الجنود الإسرائيليين، وألقوا عددا من القنابل اليدوية.
وقال أبو سليم وهو الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية ان الناشطين كانا في طريقهما الي تنفيذ عملية اقتحام لموقع عسكري اسرائيلي في المكان.
وقال في شرحه لتفاصيل الهجوم ان الناشطين استطاعا التسلل الي منطقة خلف السياج الحدودي، الخاضع لسيطرة إسرائيلية والاشتباك مع قوة إسرائيلية.
وأكد أنهم تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بجيب عسكري اسرائيلي، لافتاً إلي ان المجموعة المساندة للناشطين تمكنت من اطلاق عدد من قذائف الهاون علي الموقع الإسرائيلي خلال الهجوم.
وأكد أبو سليم ان هذا الهجوم يأتي رداً علي جرائم الاحتلال وانتقاما لدماء الشهداء وتأكيدا علي خيار المقاومة .
من جهته اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جنوده اشتبكوا في ساعات صباح يوم الخميس مع مسلحين فلسطينيين كانوا بالقرب من السياج الفاصل بين شمال قطاع غزة وإسرائيل.
وقال المتحدث ان جنوده أصابوا المسلحين، ولم يذكر ان كان الهجوم أدي الي وقوع خسائر في صفوف جنوده.
وفي سياق متصل أعلنت كتائب المقاومة الوطنية وكتائب أبو علي مصطفي التابعة للجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن مهاجمة موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي الواقع الي الجنوب من قطاع غزة بشكل منفرد بعدد من القذائف الصاروخية.
كما تبنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف مواقع وبلدات اسرائيلية محاذية لشمال قطاع غزة بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون.
وأكدت هذه الفصائل المسلحة في بياناتها ان القصف يأتي ردا علي استمرار العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني .
واعترفت اسرائيل بإصابة سيدة تقطن تجمع ياد مردخاي القريب من شمال القطاع بجراح طفيفة جراء سقوط قذيفة أطلقت من غزة، وذكرت أن قذيفة أخري ادت الي اشتعال النيران في منطقة مجاورة.
يشار إلي إسرائيل تبحث في إمكانية قبول تهدئة تتوسط فيها مصر مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ولم يعرف لغاية اللحظة موقف الدولة العبرية من هذه التهدئة، خاصة بعد أن أعلنت أول أمس أنها تريد متابعة الجهود المصرية، في الوقت الذي هددت فيه بشن هجوم علي القطاع حال فشلت هذه الجهود.
وفي هذا الصدد عقب وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك علي الوضع في قطاع غزة، بالتأكيد علي أن قوات جيشه مستعد للقيام بأي عملية وأنها تنتظر تلقي الأوامر بذلك ، لكنه أيضاً أكد علي وجوب دراسة جميع انعكاسات مثل هذا النشاط وبذل كل جهد مستطاع وصولا إلي النتائج المرجوة دون استخدام جيش الدفاع علي نطاق واسع .
وعلي عكس تصريحات باراك فا صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أمس ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي عقد برئاسة أيهود أولمرت رئيس الوزراء أول أمس أعطي مهلة أسبوعين فقط للتوصل إلي وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة المحيطة بقطاع غزة يتقرر بعدها طبيعة التحرك الإسرائيلي العسكري في المنطقة .