ياسر عرفات (4 اغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، هو محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته أبو عمار). رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969، وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة.
نسبه
الجذور التاريخية لعائلة عرفات القدوة الحسيني في فلسطين
تفيد المصادر التاريخية أن لهذه العائلة جذور تاريخية تعود إلى العصر العثماني في فلسطين. ينحدر آل القدوة من حلب نزل غزة منها في القرن الحادي عشر جدها محمد بن يوسف القدوة وأخوه الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة. تذكر المصادر التاريخية التي تعود إلى العصر العثماني أن أبرز من عاشى في فلسطين من أجداد هذه العائلة هو محمد بن يوسف القدوة الذي عمل في التجارة منتقلآ بين غزة وحلب واستقر في مدينة غزة سنة 1068ه وقد أطلق عليه مؤرخ غزة لقب فخر التجار الكرام وبرز في ذلك الحين أيضآ شقيقه شيخ التجار الرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة وقد اشتهرت عائلته بغزة بإسمه وعرفت به وقد خلف الحاج الشريف عرفات القدوة وقفاً ذرياًً مؤرخاًً في الأول من ذي القعدة 1100 ه ويترجم الطباع لأبرز أبنائه قائلآ فخر الأكابر وقدوة الأعيان السيد محمد الذي عاش نحو 1090 ه وتوجه بعياله إلى أداء فريضة الحاج فولد له ولد بجبل عرفات فسماه عرفات ويضيف الطباع أيضأ أنه عاش بعد والده وصار من أعيان التجار المعتبرين والرؤساء المحترمين وحج وأوقف عقاراته على ذريته في سنة 1140هـ. تذكر المصادر التاريخية المخطوطة والمطبوعة أن للعائلة أرومة حسينية كما هو الحال مثل عدد غير قليل من عائلات فلسطين فقد أفرد ابن عميد الدين في مخطوطه ترجمة وافية لعبد الرؤوف بن داود عرفات القدوة الحسيني في كتابه الذي ألفه في تراجم السادة الأشراف فذكر صاحب الترجمة قائلآ "الحسيب النسيب السيد عبد الرؤوف بن السيد داود نقيب أشراف غزة". ونقل المؤرخ الغزي عثمان الطباع في مخطوطه كذلك تاريخاً لعائلة عرفات القدوة الحسيني فذكر في سياق تراجم رجالها "أن من البيوت القديمة بيت عرفات القدوة وهم أهل حسب ونسب وعلم و مجد وكانت فيهم نقابة الأشراف". ويؤكد سلسلة النسب شهادة عدد من العلماء والأشراف أمثال شيخ الشافعية حسن أبو السعود القدسي ومحمد أبو السعود القدسي شيخ السادة الخلوتية والمؤرخ عثمان الطباع مؤرخ مدينة غزة وأحد أبرز علمائها ومحمد الجفني امام زواية الطمار بباب الشعرية بالقاهرة ومحمد شيخ رواق الشوام وأحمد بسيسو صاحب كتاب كشف النقاب ووثائق المحكمة الشرعية في بيت المقدس.
و حملت الأسرة عدة ألقاب تشريف من الدول المتعاقبة وهي:
الشريف
السيد
جلبي وهو لفظ تركي فارسي أطلقه العثمانيون على أصحاب البيوتات العظيمة والنبيلة ويعني سيد
أفندي
قائم مقام وهو لقب إداري عثماني
النقيب
القدوة وهو أبرزها على الإطلاق وهو لقب أعطي لجد الأسرة الشريف يوسف المتوفى ٥٦٧هـ من حاكم حماة.
سلسلة نسب آل القدوة الحسيني
عرفات القدوة بن الشيخ الشريف محمد القدوة بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الجبريني نزيل مدينة حلب الشهباء بن الشيخ الشريف عبد الوهاب بن الشيخ الشريف طه بن الشريف علاء الدين علي بن الشريف محمد بن الشيخ الشريف نبهان القدوة المتوفى بقرية جبرين الفستق سنة 804 هـ بن الشيخ الشريف محمد القدوة المتوفى سنة 747 هـ بن الشيخ الشريف نبهان الجبريني السبسبي الحسيني المتوفى سنة 713 هـ وفي تاريخ أبي الفداء وفي سنة 743 هـ توفي بجبرين الشيخ محمد بن الشيخ نبهان كان له القبول التام عند الخاص والعام فكأنما ماتت بموته مكارم الأخلاق وكاد الشام يخلو من المشهورين على الأطلاق وفي حدود سنة 749 هـ توفي الشيخ علي بن الشيخ محمد بن القدوة نبهان الجبريني بجبرين وجلس على السجادة ابنه الشيخ محمد الصوفي وكان الشيخ بحرآ في الكرم وترجم السخاوي في الضوء اللامع بعضهم فقال أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان بن غبار الشرف بن الشمس أبي عبد الله محمد بن العلاء بن الحسن بن القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني الحلبي كان شابآ حسنآ عنده حشمة ودين ورياسة ومكارم ومروءة وعصبية مع الحرمة الوا فرة عند الحلبيين مقيمآ بزاوية جدة نبهان العراقي السبسبى القدوة الحسيني نزيل جبرين الفستق التي تبعد عن حلب بساعة ونصف وهو بن الشريف أحمد بن الشريف سراج الدين عمر بن الشريف ظهر الدين بن الشريف يوسف بن الشريف محمد الحسيني المتوفى سنة 536 هـ بن الشريف أحمد الحسيني المتوفى سنة 492 هـ بن الشريف موسى السبسبى المتوفى سنة 456 هـ بن الشريف سليمان المتوفى 396 هـ بن الشريف الحسن نزيل بغداد ونقيب أشرافها المتوفى بها سنة 342 هـ بن الشريف عثمان المتوفى سنة 299 هـ بن أبي القاسم بن جعفر الزكي 277هـ بن علي الهادي المتوفى سنة 264 هـ بن محمد الجواد المتوفى سنة 225هـ نزيل البقيع بن علي الرضا المتوفى 203هـ بن موسى الكاظم المتوفى ببغداد سنة 183 هـ بن جعفر الصادق المتوفى بالمدينة سنة 148هـ بن محمد الباقر المتوفي بالمدينة المنورة سنة 114 هـ بن علي زين العابدين المتوفى 94 هـ بن الأمام الحسين الشهيد بكربلاء قي عشر محرم 61 هـ بن سيدنا الأمام علي كرم الله وجهه. هذه التواريخ أعتمدت حسب وثيقة الشيخ الطباع وفيها شئ من التصحيف مثل تاريخ وفاة جعفر الزكي 271 هـ وعلي الهادي 254 هـ. وقد ترجم للشريف يوسف القدوة في بحر الأنساب للنجفي وفي حاشيتة للرفاعي.
عن حياة ياسر عرفات
ولد في القدس في فلسطين بتاريخ 4 أغسطس 1929و إسمه "محمد ياسر" عبد الرؤوف داود سليمان عرفات القدوة الحسيني. تلقى تعليمه في القاهرة، والتحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري وقاتل في صفوفه منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وهو حاصل على شهادة بالهندسة من جامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وانخرط في شبابه في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال الانضمام إلى اتحاد طلاب فلسطين في عام 1944 وتولى رئاسته لاحقاً. في الخمسينات أسس مع المناضلين الفلسطينيين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "حركة فتح" وأعلن الناطق الرسمي لها في 1968. وفي فبراير 1969 انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعام 1973 عين قائدا عاما لقوات الثورة الفلسطينية. وبعام 1974 ألقى كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فينيويورك. بعام 1982 قاد المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومعركة الصمود خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية. في نوفمبر 1984 وإبريل 1987 أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني. في 15 نوفمبر 1988 تلا إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانتخب رئيسا لدولة فلسطين. في 13 ديسمبر 1988 ألقى خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف والتي انتقلت لعقد جلستها في جنيف بسبب رفض الحكومة الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للذهاب إلى نيويورك من أجل إلقاء كلمته في الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وخاطبها في جنيف كما خاطب مجلس الأمن في جنيف في فبراير ومايو 1995 لنفس السبب. وأطلق في 13 و 14 ديسمبر 1988 أطلق مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، والتي فتحت بناء عليها الحكومة الأمريكية برئاسة الرئيس رونالد ريغان، حوارها مع منظمه التحرير الفلسطينية في تونس. في 30 مارس 1989 إختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة. كما إنه أطلق ووجه سياسة "سلام الشجعان" والتي تتوجت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمه التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر 1993. في 12 أكتوبر 1993 اختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفي 31 أكتوبر 1993 إختير رئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار. كما إن عرفات هو نائب رئيس حركة عدم الانحياز ونائب رئيس دائم لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وفي 20 يناير 1996 انتخب رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك في إنتخابات عامة. في 11 نوفمبر انتقل إلى جوار ربه في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا. دفن في مقر المقاطعة في رام الله بتاريخ 12 نوفمبر 2004 وذلك بعد أن تمت مراسم الجنازة بالقاهرة.
الأوسمة والجوائز التي حصل عليها
1979 وسام جوليت كوري الذهبي- مجلس السلم العالمي.
1981 دكتوراه فخرية من الجامعة الإسلامية في حيدر أباد الهند.
دكتوراه من جامعة جوبا في السودان.
يوليو 1994 نح جائزة فليكس هونيت بوانيه للسلام.
أكتوبر 1994 منح جائزة نوبل للسلام.
نوفمبر 1994 منح جائزة الأمير استورياس في أسبانيا.
دكتوراه فخرية من كلية ماسترخت للأعمال والإدارة في هولندا 1999.
1 أغسطس 2004 منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس في أبو ديس.
تدهور صحته ووفاته
في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما قرر أطباءه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، وإلتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين أول أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة ، وعانى ضعفا عاما وتقلب في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.
تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية أكتوبر 2004، قامت على اثره طائرة مروحية على نقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة اخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004. وظهر الرئيس العليل على شاشة التلفاز مصحوبا بطاقم طبي وقد بدت عليه معالم الوهن مما ألم به. وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الانباء الغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسؤولين فلسطينيين، وقد أعلن التلفزيون الإسرائيلي في 4 نوفمبر 2004 عن نبأ موت الرئيس عرفات سريرياً وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الالكترونية لا عن طريق الدماغ. وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.
موت طبيعي أم اغتيال
تضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، ويعتقد الكثيرون بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور الكرد بخصوص إمكانية تسميمه "في الحقيقة أن الأطباء الفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وتجدر الإشارة أن البحث عن سموم في جسم الرئيس المتوفى حدث بعد أسبوعين من تناول الرئيس عرفات تلك الوجبة المشبوهة، ويعتقد أن فترة اسبوعين هي فترة كافية لتغلغل السم في جسم الرئيس عرفات وإحداث الضرر ومن ثمة الخروج من جسم الرئيس بطريقة أو باخرى، أضف إلى أن المختبرات الفرنسية كانت تبحث عن سموم معروفة إذ يصعب البحث عن شيء لاتعرفه" كما يقول ناصر القدوة :"كل خبير استشرناه بين أنه حتى السم الأكثر بساطة، والذي يستطيع عالم متوسط انتاجه، سيصعب تحديده من عالم فذ!" ويضيف:"لا أستطيع ان احدد يقينا أن إسرائيل قتلته، لكنني لا أستطيع ايضا أن انفي هذه الإمكانية فالأطباء أنفسهم لم يلغوا هذه الفرضية.
ويتبين أن الحراسة حول عرفات لم تكن بالمستوى المطلوب وأنه كان يقابل مئات الزوار أثناء فترة حصاره في المقاطعة وكان يحصل على حلوى وحتى أدوية منهم، كما كان معرضا للوخز بدبابيس علقوها بملابسه، وتلقى هدايا كثيرة بغير رقابة.
نسبه
الجذور التاريخية لعائلة عرفات القدوة الحسيني في فلسطين
تفيد المصادر التاريخية أن لهذه العائلة جذور تاريخية تعود إلى العصر العثماني في فلسطين. ينحدر آل القدوة من حلب نزل غزة منها في القرن الحادي عشر جدها محمد بن يوسف القدوة وأخوه الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة. تذكر المصادر التاريخية التي تعود إلى العصر العثماني أن أبرز من عاشى في فلسطين من أجداد هذه العائلة هو محمد بن يوسف القدوة الذي عمل في التجارة منتقلآ بين غزة وحلب واستقر في مدينة غزة سنة 1068ه وقد أطلق عليه مؤرخ غزة لقب فخر التجار الكرام وبرز في ذلك الحين أيضآ شقيقه شيخ التجار الرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة وقد اشتهرت عائلته بغزة بإسمه وعرفت به وقد خلف الحاج الشريف عرفات القدوة وقفاً ذرياًً مؤرخاًً في الأول من ذي القعدة 1100 ه ويترجم الطباع لأبرز أبنائه قائلآ فخر الأكابر وقدوة الأعيان السيد محمد الذي عاش نحو 1090 ه وتوجه بعياله إلى أداء فريضة الحاج فولد له ولد بجبل عرفات فسماه عرفات ويضيف الطباع أيضأ أنه عاش بعد والده وصار من أعيان التجار المعتبرين والرؤساء المحترمين وحج وأوقف عقاراته على ذريته في سنة 1140هـ. تذكر المصادر التاريخية المخطوطة والمطبوعة أن للعائلة أرومة حسينية كما هو الحال مثل عدد غير قليل من عائلات فلسطين فقد أفرد ابن عميد الدين في مخطوطه ترجمة وافية لعبد الرؤوف بن داود عرفات القدوة الحسيني في كتابه الذي ألفه في تراجم السادة الأشراف فذكر صاحب الترجمة قائلآ "الحسيب النسيب السيد عبد الرؤوف بن السيد داود نقيب أشراف غزة". ونقل المؤرخ الغزي عثمان الطباع في مخطوطه كذلك تاريخاً لعائلة عرفات القدوة الحسيني فذكر في سياق تراجم رجالها "أن من البيوت القديمة بيت عرفات القدوة وهم أهل حسب ونسب وعلم و مجد وكانت فيهم نقابة الأشراف". ويؤكد سلسلة النسب شهادة عدد من العلماء والأشراف أمثال شيخ الشافعية حسن أبو السعود القدسي ومحمد أبو السعود القدسي شيخ السادة الخلوتية والمؤرخ عثمان الطباع مؤرخ مدينة غزة وأحد أبرز علمائها ومحمد الجفني امام زواية الطمار بباب الشعرية بالقاهرة ومحمد شيخ رواق الشوام وأحمد بسيسو صاحب كتاب كشف النقاب ووثائق المحكمة الشرعية في بيت المقدس.
و حملت الأسرة عدة ألقاب تشريف من الدول المتعاقبة وهي:
الشريف
السيد
جلبي وهو لفظ تركي فارسي أطلقه العثمانيون على أصحاب البيوتات العظيمة والنبيلة ويعني سيد
أفندي
قائم مقام وهو لقب إداري عثماني
النقيب
القدوة وهو أبرزها على الإطلاق وهو لقب أعطي لجد الأسرة الشريف يوسف المتوفى ٥٦٧هـ من حاكم حماة.
سلسلة نسب آل القدوة الحسيني
عرفات القدوة بن الشيخ الشريف محمد القدوة بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الجبريني نزيل مدينة حلب الشهباء بن الشيخ الشريف عبد الوهاب بن الشيخ الشريف طه بن الشريف علاء الدين علي بن الشريف محمد بن الشيخ الشريف نبهان القدوة المتوفى بقرية جبرين الفستق سنة 804 هـ بن الشيخ الشريف محمد القدوة المتوفى سنة 747 هـ بن الشيخ الشريف نبهان الجبريني السبسبي الحسيني المتوفى سنة 713 هـ وفي تاريخ أبي الفداء وفي سنة 743 هـ توفي بجبرين الشيخ محمد بن الشيخ نبهان كان له القبول التام عند الخاص والعام فكأنما ماتت بموته مكارم الأخلاق وكاد الشام يخلو من المشهورين على الأطلاق وفي حدود سنة 749 هـ توفي الشيخ علي بن الشيخ محمد بن القدوة نبهان الجبريني بجبرين وجلس على السجادة ابنه الشيخ محمد الصوفي وكان الشيخ بحرآ في الكرم وترجم السخاوي في الضوء اللامع بعضهم فقال أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان بن غبار الشرف بن الشمس أبي عبد الله محمد بن العلاء بن الحسن بن القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني الحلبي كان شابآ حسنآ عنده حشمة ودين ورياسة ومكارم ومروءة وعصبية مع الحرمة الوا فرة عند الحلبيين مقيمآ بزاوية جدة نبهان العراقي السبسبى القدوة الحسيني نزيل جبرين الفستق التي تبعد عن حلب بساعة ونصف وهو بن الشريف أحمد بن الشريف سراج الدين عمر بن الشريف ظهر الدين بن الشريف يوسف بن الشريف محمد الحسيني المتوفى سنة 536 هـ بن الشريف أحمد الحسيني المتوفى سنة 492 هـ بن الشريف موسى السبسبى المتوفى سنة 456 هـ بن الشريف سليمان المتوفى 396 هـ بن الشريف الحسن نزيل بغداد ونقيب أشرافها المتوفى بها سنة 342 هـ بن الشريف عثمان المتوفى سنة 299 هـ بن أبي القاسم بن جعفر الزكي 277هـ بن علي الهادي المتوفى سنة 264 هـ بن محمد الجواد المتوفى سنة 225هـ نزيل البقيع بن علي الرضا المتوفى 203هـ بن موسى الكاظم المتوفى ببغداد سنة 183 هـ بن جعفر الصادق المتوفى بالمدينة سنة 148هـ بن محمد الباقر المتوفي بالمدينة المنورة سنة 114 هـ بن علي زين العابدين المتوفى 94 هـ بن الأمام الحسين الشهيد بكربلاء قي عشر محرم 61 هـ بن سيدنا الأمام علي كرم الله وجهه. هذه التواريخ أعتمدت حسب وثيقة الشيخ الطباع وفيها شئ من التصحيف مثل تاريخ وفاة جعفر الزكي 271 هـ وعلي الهادي 254 هـ. وقد ترجم للشريف يوسف القدوة في بحر الأنساب للنجفي وفي حاشيتة للرفاعي.
عن حياة ياسر عرفات
ولد في القدس في فلسطين بتاريخ 4 أغسطس 1929و إسمه "محمد ياسر" عبد الرؤوف داود سليمان عرفات القدوة الحسيني. تلقى تعليمه في القاهرة، والتحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري وقاتل في صفوفه منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وهو حاصل على شهادة بالهندسة من جامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وانخرط في شبابه في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال الانضمام إلى اتحاد طلاب فلسطين في عام 1944 وتولى رئاسته لاحقاً. في الخمسينات أسس مع المناضلين الفلسطينيين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "حركة فتح" وأعلن الناطق الرسمي لها في 1968. وفي فبراير 1969 انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعام 1973 عين قائدا عاما لقوات الثورة الفلسطينية. وبعام 1974 ألقى كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فينيويورك. بعام 1982 قاد المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومعركة الصمود خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية. في نوفمبر 1984 وإبريل 1987 أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني. في 15 نوفمبر 1988 تلا إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانتخب رئيسا لدولة فلسطين. في 13 ديسمبر 1988 ألقى خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف والتي انتقلت لعقد جلستها في جنيف بسبب رفض الحكومة الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للذهاب إلى نيويورك من أجل إلقاء كلمته في الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وخاطبها في جنيف كما خاطب مجلس الأمن في جنيف في فبراير ومايو 1995 لنفس السبب. وأطلق في 13 و 14 ديسمبر 1988 أطلق مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، والتي فتحت بناء عليها الحكومة الأمريكية برئاسة الرئيس رونالد ريغان، حوارها مع منظمه التحرير الفلسطينية في تونس. في 30 مارس 1989 إختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة. كما إنه أطلق ووجه سياسة "سلام الشجعان" والتي تتوجت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمه التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر 1993. في 12 أكتوبر 1993 اختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفي 31 أكتوبر 1993 إختير رئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار. كما إن عرفات هو نائب رئيس حركة عدم الانحياز ونائب رئيس دائم لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وفي 20 يناير 1996 انتخب رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك في إنتخابات عامة. في 11 نوفمبر انتقل إلى جوار ربه في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا. دفن في مقر المقاطعة في رام الله بتاريخ 12 نوفمبر 2004 وذلك بعد أن تمت مراسم الجنازة بالقاهرة.
الأوسمة والجوائز التي حصل عليها
1979 وسام جوليت كوري الذهبي- مجلس السلم العالمي.
1981 دكتوراه فخرية من الجامعة الإسلامية في حيدر أباد الهند.
دكتوراه من جامعة جوبا في السودان.
يوليو 1994 نح جائزة فليكس هونيت بوانيه للسلام.
أكتوبر 1994 منح جائزة نوبل للسلام.
نوفمبر 1994 منح جائزة الأمير استورياس في أسبانيا.
دكتوراه فخرية من كلية ماسترخت للأعمال والإدارة في هولندا 1999.
1 أغسطس 2004 منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس في أبو ديس.
تدهور صحته ووفاته
في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما قرر أطباءه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، وإلتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين أول أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة ، وعانى ضعفا عاما وتقلب في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.
تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية أكتوبر 2004، قامت على اثره طائرة مروحية على نقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة اخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004. وظهر الرئيس العليل على شاشة التلفاز مصحوبا بطاقم طبي وقد بدت عليه معالم الوهن مما ألم به. وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الانباء الغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسؤولين فلسطينيين، وقد أعلن التلفزيون الإسرائيلي في 4 نوفمبر 2004 عن نبأ موت الرئيس عرفات سريرياً وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الالكترونية لا عن طريق الدماغ. وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.
موت طبيعي أم اغتيال
تضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، ويعتقد الكثيرون بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور الكرد بخصوص إمكانية تسميمه "في الحقيقة أن الأطباء الفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وتجدر الإشارة أن البحث عن سموم في جسم الرئيس المتوفى حدث بعد أسبوعين من تناول الرئيس عرفات تلك الوجبة المشبوهة، ويعتقد أن فترة اسبوعين هي فترة كافية لتغلغل السم في جسم الرئيس عرفات وإحداث الضرر ومن ثمة الخروج من جسم الرئيس بطريقة أو باخرى، أضف إلى أن المختبرات الفرنسية كانت تبحث عن سموم معروفة إذ يصعب البحث عن شيء لاتعرفه" كما يقول ناصر القدوة :"كل خبير استشرناه بين أنه حتى السم الأكثر بساطة، والذي يستطيع عالم متوسط انتاجه، سيصعب تحديده من عالم فذ!" ويضيف:"لا أستطيع ان احدد يقينا أن إسرائيل قتلته، لكنني لا أستطيع ايضا أن انفي هذه الإمكانية فالأطباء أنفسهم لم يلغوا هذه الفرضية.
ويتبين أن الحراسة حول عرفات لم تكن بالمستوى المطلوب وأنه كان يقابل مئات الزوار أثناء فترة حصاره في المقاطعة وكان يحصل على حلوى وحتى أدوية منهم، كما كان معرضا للوخز بدبابيس علقوها بملابسه، وتلقى هدايا كثيرة بغير رقابة.
عدل سابقا من قبل أبو الوليد في 2008-03-20, 6:40 pm عدل 1 مرات