الوطن البعيد القريب
كل الطيور تعود في ذيل النهار...
الا انا يا قدس أخطأني القطار...
فلسطين...اسم نحته الزمان على جدران قلوبنا، وكلمة عشقنا أن نسمعها، وتربة تمنت نواصينا السجود عليها، تمنى الوليد أن يستشهد من أجلها، وتمنى الشهيد أن يولد من جديد ليقتل مرة أخرى؛ ليذوق حلاوة الموت على أرضها. رغم البعد الذي يفصلنا عنها، ورغم طول مسافات الآهات التي تخرج من صدورنا، إلا أنها قريبة منا؛ كقرب الموت أو أكثر.
تعيش في قلوبنا رغم محاولاتهم قتلها، ولكنها تحيا فينا، فهي روح تنبض فينا كنبض المصحف في أيدينا. يحتار القلب عن التعبير، ويجف الحبر، ويرتعش اللسان، أمام عظمة هذه الكلمة
(فلسطين)
فلسطين... الوطن البعيد القريب. ولكن...
هناك سؤال يدور دوما في خاطرنا، نحن أصحاب المحنة المشتركة، لما لا نعود؟؟؟
لماذا كل الناس يعيشون في أوطانهم إلانا؟؟؟
ما الجرم الذي ارتكبناه... أهو العيش فيها؟
أم حبنا لها؟؟؟
هذا السؤال لا نسمع له جواب سوى جواب واحد... الصدى.
لكننا نحن الفلسطينيون أقوى من كل شيئ، أقوى من الريح العاصفة، وأقوى من النار التي تحرق الحطب، وأقوى من القوة نفسها.
نحن شعب كرمنا الله بوطن مليئ بالدم القاني، ليروي زيتونة حزينة وتينة شامخة.
كرمنا بالشهادة التي تلتف حول خصرنا، وبالأقصى الذي داسته أقدس قدم، وبالشهداء الأبرار العمالقة أمثال الياسين،الرنتيسي،العياش، الهنود والحوتري وغيرهم الكثيرين.
فلسطين... أرض مباركة تم ذكرها بكتاب الله، إذ قال جل وعلى: ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم)) وصلى بها نبي الله، أفنتركها لأنجاس لعنهم الله؟
أنتركها لمجرمين نازيين يهود لا تعرف قلوبهم الرحمة؟؟؟
لا... وألف لا... نقولها بأعلى صوت.. فنحن المجاهدين أبناء فلسطين وأهل القدس ، نحن اصحاب الحق نحن أصحاب الأرض والوطن، ولا نقبل بيع حبة رمل واحدة لليهود أو غيرهم.
فلسطين حرة... حرة ... حرة... ويشهد على كلامنا الجبال والوديان ومقابر الشهداء ودم الشهادة والإستشهاديين، سنحررها بإذن الله...
فنحن لا نحيا إلا لأمرين :
إما النصر ... وإما الشهادة
إن كان حبي للشهادة جريمة ...
فليشهد العالم بأني مجرم...
كل الطيور تعود في ذيل النهار...
الا انا يا قدس أخطأني القطار...
فلسطين...اسم نحته الزمان على جدران قلوبنا، وكلمة عشقنا أن نسمعها، وتربة تمنت نواصينا السجود عليها، تمنى الوليد أن يستشهد من أجلها، وتمنى الشهيد أن يولد من جديد ليقتل مرة أخرى؛ ليذوق حلاوة الموت على أرضها. رغم البعد الذي يفصلنا عنها، ورغم طول مسافات الآهات التي تخرج من صدورنا، إلا أنها قريبة منا؛ كقرب الموت أو أكثر.
تعيش في قلوبنا رغم محاولاتهم قتلها، ولكنها تحيا فينا، فهي روح تنبض فينا كنبض المصحف في أيدينا. يحتار القلب عن التعبير، ويجف الحبر، ويرتعش اللسان، أمام عظمة هذه الكلمة
(فلسطين)
فلسطين... الوطن البعيد القريب. ولكن...
هناك سؤال يدور دوما في خاطرنا، نحن أصحاب المحنة المشتركة، لما لا نعود؟؟؟
لماذا كل الناس يعيشون في أوطانهم إلانا؟؟؟
ما الجرم الذي ارتكبناه... أهو العيش فيها؟
أم حبنا لها؟؟؟
هذا السؤال لا نسمع له جواب سوى جواب واحد... الصدى.
لكننا نحن الفلسطينيون أقوى من كل شيئ، أقوى من الريح العاصفة، وأقوى من النار التي تحرق الحطب، وأقوى من القوة نفسها.
نحن شعب كرمنا الله بوطن مليئ بالدم القاني، ليروي زيتونة حزينة وتينة شامخة.
كرمنا بالشهادة التي تلتف حول خصرنا، وبالأقصى الذي داسته أقدس قدم، وبالشهداء الأبرار العمالقة أمثال الياسين،الرنتيسي،العياش، الهنود والحوتري وغيرهم الكثيرين.
فلسطين... أرض مباركة تم ذكرها بكتاب الله، إذ قال جل وعلى: ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم)) وصلى بها نبي الله، أفنتركها لأنجاس لعنهم الله؟
أنتركها لمجرمين نازيين يهود لا تعرف قلوبهم الرحمة؟؟؟
لا... وألف لا... نقولها بأعلى صوت.. فنحن المجاهدين أبناء فلسطين وأهل القدس ، نحن اصحاب الحق نحن أصحاب الأرض والوطن، ولا نقبل بيع حبة رمل واحدة لليهود أو غيرهم.
فلسطين حرة... حرة ... حرة... ويشهد على كلامنا الجبال والوديان ومقابر الشهداء ودم الشهادة والإستشهاديين، سنحررها بإذن الله...
فنحن لا نحيا إلا لأمرين :
إما النصر ... وإما الشهادة
إن كان حبي للشهادة جريمة ...
فليشهد العالم بأني مجرم...