الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    كويكات..

    بنت جنيييين
    بنت جنيييين
    لواء


    عدد الرسائل : 1035
    العمر : 36
    بلد الأصل : جنين
    السٌّمعَة : 39
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008

    كويكات.. Empty كويكات..

    مُساهمة من طرف بنت جنيييين 2008-06-10, 10:18 am

    قرية كويكات\ قضاء عكا


    شجر الصبار في القريه شاهد على جرائم الحرب وينتظر رجوع أصحابه.

    كويكات قبل سنة 1948
    كانت القرية تنتشر على تل قليل الارتفاع في الجزء الشرقي من سهل عكا. وكانت طرق فرعيه تربطها بطريق عكا - صفد العام, وبالقرى المجاوره. وكان الصليبيون يسمونها كوكيت. والرحاله الذين زاروا كويكات في اواخر القرن التاسع عشر وصفوها بأنها قرية مبنيه بالحجاره تقع على سفح احد التلال, وكان سكان القريه وعددهم 300 نسمة, يزرعون الزيتون. واستناداً الى وصف لاحق لها, كانت منازل القرية مبنيه في معظمها بالطوب وقريبه بعضها من بعض, لا تفصل بينها إلا ازقة ضيقه تتقاطع بزوايا قائمه.


    مقام الشيخ محمد الكويكاني

    وكان سكانها جميعهم من المسلمين, وفيها مدرسة ابتدائيه (بناها العثمانيون في سنة 1887) ومسجد ومقام للشيخ الدرزي ابو محمد القرشي. وبسبب قرب القريه النسبي من عكا فقد استطاع سكانها الاستفاده من الخدمات التربويه والطيبه والتجاريه المتاحه في المدينه. وكانت الآبار تمد القريه بالمياه للري وللاستخدام المنزلي.

    كانت اراضي كويكات تعتبر من اخصب اراضي المنطقه. وكانت الحبوب والزيتون والبطيخ منتوجاتها الرئيسيه. في 1945\1944, كان ما مجموعه 3316 دونماً مخصصاً للحبوب, و1246 دونماً مروياص او مستخدماً للبساتين منها 500 دونم غرست فيها اشجار الزيتون. وبالاضافه الى الزراعه, اعتنى سكان القرية ايضاً بتربية الدواجن وانتاج الالبان. وكانت المواقع الاثريه في القريه وجوارها, ولا سيما تل ميماس, تضم خزانات قديمه للمياه والمعاصر للعنب ومدافن محفورة في الصخر.
    احتلالها وتهجير سكانها
    حدث الهجوم الكبير الاولعلى القريه في 11 حزيران\ يونيو 1948, قبل ان تبدأ الهدنه الاولى في الحرب مباشرة. وقال بعض شهود العيان الذين اجريت مقابلات معهم في الاعوام اللاحقه ان القوات العربيه المحليه صدت الهجوم, وكان قوام هذه القوات نحو ستين رجلاً, مسلحين بخمس وثلاثين الى خمسين بندقيه من مختلف الانواع, وبرشاش ((برن)) واحد. وكانت الصحافه الفلسطينيه اوردت نبأ هجوم سابق في كانون الثاني\يناير 1948.
    وقد حدث ذلك الهجوم في 18-19 كانون الثاني\يناير وصد هو ايضاً, وشارك فيه نحو 80 يهودياً في الميليشيات, وذلك استناداً الى صحيفة ((فلسطين)). كما اوردت الصحيفه نبأ صد هجوم اخر ليل 6-7 شباط\فبراير, ولم تعط ارقاماً عن الضحايا.

    وقال سكان القريه الذين اجريت مقابلات معهم في سنة 1973, إن ممثلين عن جيش الانقاذ العربي زاروهم خلال الهدنه الاولى, ونصحوا لهم عدم اخلاء القريه من النساء والاطفال, لأن هذا يساهم في تحسين ادائهم القتالي.
    وفي 9 تموز\يوليو, عند انتهاء الهدنه, جاء بعض العرب المتعاونين مع الصهيونين الى القريه وطلبوا من المختار الاستسلام, غير انه رفض. وفي تلك الليله عينها, بدأت عملية ديكل, وقصفت كويكات قصفاً شديداً وجاء في ذكريات احد القرويين:

    (أفقنا من النوم على ضجه لم نسمع لها مثيلاً من قبل, فإذا بالقنابل تنفجر واصوات المدفعيه.... وانتاب سكان القريه الذعر... وتعالى صراخ النسوه وبكاء الاطفال, وبدأ سكان القريه,في معظمهم, بالهرب وهم في ملابس النوم. وهربت زوجة قاسم احمد سعيد وهي تحتضن المخده بدلاً من طفلها.....)

    وقد قتل اثنان وجرح اثنان من جراء القصف. وتراجع المجاهدون الى موقع جبلي شرقي القريه, ومكثوا فيه اربعة ايام منتظرين -بلا جدوى- أن يوفر لهم جيش الانقاذ العربي الامدادات للمساعده في استرجاع قريتهم. وفرّ الكثيرونمن سكان القريه الى قريتي ابو سنان وكفر ياسيف وغيرهما من القرى التي استسلمت لاحقاً. أما من تبقى في كوكيات من المسنين فقد طردوا الى كفر ياسيف.
    وكثيرا ما تسللت النسوه الى القريه في الايام الاولى بعد الاحتلال, للحصول على الكسوه والطعام.

    من شهداء القريه: رشيد حسن, محمد الشيخ


    احد البيوت القرية استعمل كمدرسة فيما بعد 2008

    المستعمرات الاسرائيليه على اراضي القريه
    في كانون الثاني\يناير 1949, تم انشاء كيبوتس هبونيم على اراضي القريه, قرب موقعها. وفي وقت لاحق اعيدت تسميته فأصبح يعرف باسم بيت هعيمك. وكان سكان هذا الكيبوتس من المهاجرين اليهود الذين اتوا من هنغاريا وانكلترا وهولندا.

    القريه اليوم
    لم يبق من القريه شيء يذكر سوى المقبرة المهجوره التي تغطيها الحشائش البريه, وركام المنازل.
    وثمه نقشان باقيان على قبرين الاول اسم حمد عيسى الحاج والثاني اسم الشيخ صالح اسكندر, الذي توفي سنة 1940. ولا يزال مقام الشيخ ابو محمد القريشي قائماً, غير ان قاعدته الصخريه مكسوره ومتداعيه وقد غرست غابه من اشجار الصنوبر والكينا في الموقع.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:26 am