الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    من مذكرات النكسة.. عبد الناصر رفض صفقة بيع العرب وخدع دايان

    Anonymous
    زائر
    زائر


    من مذكرات النكسة.. عبد الناصر رفض صفقة بيع العرب وخدع دايان Empty من مذكرات النكسة.. عبد الناصر رفض صفقة بيع العرب وخدع دايان

    مُساهمة من طرف زائر 2008-06-09, 2:03 pm

    عبد الناصر رفض بيع العرب



    وطن برس-

    في 5 يونيو 2008 ، تحل الذكرى الـ 41 لنكسة 1967 ، والتي تعتبر من أسوأ الفترات في التاريخ العربي الحديث ، إلا أنه نظرا لأهمية التاريخ في الوصول للمستقبل ، كان لابد من إعادة تقييم اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر بعد احتلال إسرائيل لسيناء وكيفية مواجهة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمحاولات أمريكا وإسرائيل تركيع وابتزاز مصر .

    فمعروف أن السياسة الأمريكية تجاه مصر وصلت إلى حد العداء الكامل في أواسط الستينات وكانت حرب 1967 ذروة التصعيد الأمريكي ضدها، حيث ساهمت واشنطن عسكرياً في دعم العدوان الإسرائيلي بعد أن فشلت في ضغوطها السياسية والاقتصادية على عبد الناصر في مرحلة ما قبل العدوان ، إلا أنه رغم ذلك فإن الهدف الذي كانت تصبو إليه إدارة الرئيس الأمريكي وقتئذ جونسون بتركيع نظام عبد الناصر لم يتحقق .

    وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه دايان في مذكراته أنه كان ينتظر عقب هزيمة 1967 اتصالاً هاتفياً من جمال عبد الناصر يبلغه فيه استعداده للاستسلام الكامل ولتوقيع معاهدة مع إسرائيل ، وهو ما لم يحدث ، كما كشف أن إسرائيل وبدعمٍ أمريكي عرضت على عبد الناصر إمكان الانسحاب الكامل من سيناء مقابل شرط واحد هو عدم تدخله في مصير الجبهات العربية الأخرى وكان القصد واضحاً من هذا العرض ، عزل مصر عن محيطها العربي وعن جوهر الصراع أي القضية الفلسطينية ، وهو ما لم يحدث أيضا .

    فقد سارع عبد الناصر بعد ساعات قليلة من النكسة لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية ، كما حرص على إرساء التضامن العربي في قمة الخرطوم عام 1967 حيث دخلت المنطقة العربية كلها في مرحلة جديدة أطلق عليها "تضامن النفط والمدفع" وذلك بهدف تحرير الأراضي العربية المحتلة ورفض تحقيق الشروط الإسرائيلية للسلام مع العرب.

    وخلال فترة زمنية قصيرة جداً (أقل من ثلاث سنوات) قاد عبد الناصر مصر والأمة العربية إلى وضعٍ مختلف تماماً عما كان عليه قبل حرب 1967، خاصة لجهة أولوية المعركة مع العدو الإسرائيلي، ووقف الصراعات العربية كلها بما في ذلك سحب الجيش المصري من اليمن ورفض التدخل في الشئون الداخلية العربية ومباشرة حرب الاستنزاف ضد إسرائيل مع دعم انطلاقة الكفاح الفلسطيني المسلح ان ذاك بقيادة حركة فتح التي أسسها الشهيد ابو عمار وتوفير كل أنواع المساندة لها ، لكن القدر لم يسمح لجمال عبد الناصر أن يعش طويلاً وأن يحصد ثمرة سياسات الفترة من 67 - 1970 حيث وافت المنية جمال عبد الناصر بعد أن أرهق نفسه لأيامٍ طويلة من أجل وقف الحرب المدمرة التي حدثت بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية في شهر سبتمبر 1970 . التي سميت آن ذاك بأحداث ( أيلول الأسود )

    ويجب الإشارة هنا إلى أن إنجازات عبد الناصر خلال تلك الفترة القصيرة لم تقتصر فقط على الاستعداد لمعركة التحرير وتوحيد العالم العربي وإنما توجت أيضا بإحداث تغيير في السياسة الأمريكية ، حيث جاء الرئيس الأمريكي الجديد في هذا الوقت نيكسون محاولاً بناء علاقات جيدة مع مصر بعد أسوأ حقبة في تاريخ العلاقات الأمريكية المصرية في عهد جونسون ، وأسفرت تلك المحاولة في صيف عام 1970 عن قبول عبد الناصر بمبادرة روجرز الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار على جبهة قناة السويس، التي شهدت على مدار سنتين سابقتين حرب استنزاف قاسية للاحتلال الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة .

    ثم جاءت مرحلة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أشرف على استكمال الخطط كلها التي بدأها عبد الناصر من أجل عبور القناة وخوض حرب عسكرية مدعومة بتضامنٍ عربي واسع خاصة من الدول العربية النفطية ، وكانت حرب أكتوبر 1973 التي أعادت العزة والكرامة للعرب وقضت على أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر .

    ويمكن القول إن من أهم دروس هزيمة 5 يونيو عام 1967 هو إعادة عبد الناصر ومن بعده السادات النظر في السياسة الداخلية والعربية لمصر بعد أن أدركا أن التحرر من الاحتلال يقتضي أقصى درجات الوحدة الوطنية في الداخل، وأعلى درجات التضامن والتنسيق بين الدول العربية ، ولذا عندما توحد العرب خلف مصر في حرب أكتوبر تحقق النصر ، وما أحوجنا اليوم بالفعل لموقف مماثل.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:20 am