الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


2 مشترك

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست Empty بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-06-09, 12:15 pm

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    أُسْوَةً بالملائكةِ الخائفينَ على غيمةٍ خائفهْ
    في مَدى العاصفهْ
    أُسْوَةً بالأباطرةِ الغابرينْ
    والقياصرةِ الغاربينْ
    في صدى المدنِ الغاربَهْ
    وبوقتٍ يسيرُ على ساعتي الواقفَهْ
    أُسْوَةً بالصعاليكِ والهومْلِسّ
    بين أنقاضِ مانهاتن الكاذبَهْ
    أُسْوَةً بالمساكينِ في تورا بورا،
    وإخوتِهم، تحت ما ظلَّ من لعنةِ التوأمينِ،
    ونارِ جهنَّمها اللاهبَهْ
    أُسْوَةً بالجياعِ ونارِ الإطاراتِ في بوينس إيريسْ،
    وبالشرطةِ الغاضبَهْ
    أُسْوَةً بالرجالِ السكارى الوحيدين تحت المصابيحِ،
    في لندنَ السائبَهْ
    أُسْوَةً بالمغاربةِ الهائمينَ على أوجه الذلِّ والموتِ ،
    في ليلِ مِلِّيلَةَ الخائبَهْ
    أُسْوَةً بالمصلّينَ في يأسهم
    والمقيمينَ ، أسرى بيوتِ الصفيح العتيقْ
    أُسْوَةً بالصديقِ الذي باعَهُ مُخبرٌ ،
    كانَ أمسِ الصديقَ الصديقْ
    أُسْوَةً بالرهائن في قبضةِ الخاطفينْ
    أُسْوَةً برفاقِ الطريقْ
    أُسْوَةً بالجنودِ الصِّغار على حربِ أسيادهم ،
    وعلى حفنةٍ من طحينْ
    أُسْوَةً بالمساجين ظنّاً ،
    على ذمّةِ البحثِ عن تهمةٍ لائقَهْ
    أُسْوَةً بالقراصنةِ الميّتينْ
    (ضحايا
    بضحايا الأعاصيرِ والسفنِ الغارقَهْ
    بالرعاةِ الذين أتى القحطُ عاماً فعاماً
    على جُلِّ إيمانهمْ
    وعلى كُلِّ قُطعانهمْ
    أُسْوَةً بالشبابِ المهاجرِ سرّاً ،
    إلى لقمةٍ ممكنَهْ
    خارجَ الجوعِ في وطنِ الفاقةِ المزمنَهْ
    أُسْوَةً بالفدائيِّ أَوقَعَهُ خائنٌ في كمينْ
    أُسْوَةً بالنواصي التي جزَّها النزقُ الجاهليّ
    والرقابِ التي حزَّها الهَوَسُ الهائجُ المائجُ الفوضويّ
    أُسْوَةً بالمذيعِ الحزينْ
    مُعلناً ذَبْحَ سبعينَ شخصاً من العُزَّلِ الآمنينْ
    باسم ربِّ السماءِ الغفورِ الرحيمْ
    والرسولِ العظيمْ
    والكتابِ الكريمْ
    وصراط الهدى المستقيمْ
    أُسْوَةً باليتامى الصغارْ
    بالمسنّينَ في عزلةِ الزمنِ المستعارْ
    بينَ نارٍ وماءٍ.. وماءٍ ونارْ
    أُسْوَةً بالجرار التي انكسرتْ ،
    قبلَ أن تبلغَ الماءَ ،
    في واحةٍ تشتهيها القفارْ
    أُسْوَةً بالمياهِ التي أُهرقتْ في الرمالِ ،
    ولم تستطعْها الجرارْ
    أُسْوَةً بالعبيد الذينْ
    أَعتقتْهم سيولُ الدماءْ
    ثمَّ عادوا إلى رِبْقَةِ السادةِ المترفينْ
    في سبيلِ الدواءْ
    وبقايا بقايا غذاءْ
    أُسْوَةً بالقوانين ، تقهرها ظاهرَهْ
    بالبحارِ التي تدَّعيها سفينَهْ
    بالجهاتِ التي اختصرتْها مدينَهْ
    بالزمانِ المقيمِ على اللحظةِ العابرَهْ
    أُسْوَةً برجالِ الفضاءِ وحربِ النجومِ اللعينَهْ
    أُسْوَةً بضحايا الحوادثِ في الطرقِ المتعَبَهْ
    وضحايا السلامْ
    وضحايا الحروبِ وأسرارِها المرعبَهْ
    وضحايا الكلامْ
    وضحايا السكوتِ عن القائلينَ بحُكم الظلامْ
    وبفوضى النظامْ
    أُسْوَةً بالمياهِ التي انحسرتْ ،
    عن رمادِ الجفافْ
    والجذوعِ التي انكسرتْ ،
    واستحالَ القطافْ
    أُسْوَةً بالشعوبِ التي أوشكتْ أن تبيدْ
    واللغات التي أوشكتْ أن تبيدْ
    في كهوفِ النظامِ الجديدْ
    أُسْوَةً بضحايا البطالَهْ
    يبحثونَ عن القوتِ في حاوياتِ الزبالَهْ
    أُسْوَةً بالطيورِ التي هاجرتْ
    ثم عادتْ إلى حقلِهَا الموسميّ
    في الشمالِ القَصِيّ
    لم تجدْ أيَّ حقلٍ.. ولا شيءَ غير المطارْ
    والفراشاتُ ظلُّ الفراشاتِ في المشهد المعدنيّ
    ظِلُّ نفاثةٍ قابعَهْ
    خلفَ نفّاثةٍ طالعَهْ
    بعدَ نفّاثةٍ ضائعَهْ
    خلفَ نفّاثةٍ راجعَهْ
    لم تجدْ غير دوّامةٍ من دُوارْ
    أُسْوَةً بغيومِ الشتاءِ على موتها مُطبِقَهْ
    بالبراكينِ في آخرِ العمرِ.. مُرهَقةً مُرهِقَهْ
    بالرياحِ التي نصبتْ نفسها مشنقَهْ
    وتدلَّتْ إلى قبرِهَا
    بين قيعانِ وديانها الضيّقَهْ
    أُسْوَةً بالشعوبِ التي فقدتْ أرضَها
    بضحايا الزلازلِ
    والإيدز والجوعِ والأوبئَهْ
    أُسْوَةً بالبلادِ التي خسرتْ عِرضَها
    ومواعيدَ تاريخها المُرجأهْ
    في سُدى هيئةِ الأُمم المطفَأَهْ
    أُسْوَةً بي أنا
    نازفاً جارحا
    غامضاً واضِحا
    غاضباً جامحا
    أُسْوَةً بي أنا
    مؤمناً كافراً
    كافراً مؤمِنا
    أُسْوَةً بي أنا
    أرتدي كفني
    صارخاً: آخ يا جبلي المُنحني
    آخ يا وطني
    آخ يا وطني
    آخ يا وطني !
    في بعض الزوايا
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست Empty رد: بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-06-09, 12:17 pm

    سميح القاسم

    *تقصّى
    تتقصّى خطواتي
    في الشارع خلفي..
    وعلى واجهة الكُتب وسيقان الصّبايا،
    كيف دارت نظراتي!
    والخفافيش جهازٌ ما، خبّيءٌ في جدار.
    والخفافيشُ على وشك انتحار.
    إنّني أحفرُ درباً للنهار!
    تعالي لنرسم معا قوس قزح
    نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمة
    نازلاً .. يمتصني موت بطيء
    صارخاً في وجه أحزاني القديمة :
    أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !
    لم أكن وحدي ،
    ووحدي كنت ، في العتمة وحدي
    راكعاً .. أبكي ، أصلي ، أتطهر
    جبهتي قطعة شمع فوق زندي
    وفمي .. ناي مكسّر ..
    كان صدري ردهة ،
    كانت ملايين مئه
    سجداً في ردهتي ..
    كانت عيوناً مطفأه !
    واستوى المارق والقديس
    في الجرح الجديد
    واستوى المارق والقديس
    في العار الجديد
    واستوى المارق والقديس
    يا أرض .. فميدي
    واغفري لي ، نازلاً يمتصني الموت البطيء
    واغفري لي صرختي للنار في ذل سجودي :
    أحرقيني .. أحرقيني لأضيء
    نازلاً كنت ،
    وكان الحزن مرساتي الوحيدة
    يوم ناديت من الشط البعيد
    يوم ضمدت جبيني بقصيدة
    عن مزاميري وأسواق العبيد
    من تكونين ؟
    أأختاً نسيتها
    ليلة الهجرة أمي ، في السرير
    ثم باعوها لريح ، حملتها
    عبر باب الليل .. للمنفى الكبير ؟
    من تكونين ؟
    أجيبيني .. أجيبي !
    أي أخت ، بين آلاف السبايا
    عرفت وجهي ، ونادت : يا حبيبي !
    فتلقتها يدايا ؟
    أغمضي عينيك من عار الهزيمة
    أغمضى عينيك .. وابكي ، واحضنيني
    ودعيني أشرب الدمع .. دعيني
    يبست حنجرتي ريح الهزيمة
    وكأنا منذ عشرين التقينا
    وكأنا ما افترقنا
    وكأنا ما احترقنا
    شبك الحب يديه بيدينا ..
    وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبير
    عن أغانينا لفجر في الزمن
    وانحسار الليل عن وجه الوطن
    وتحدثنا عن الكوخ الصغير
    بين احراج الجبل ..
    وستأتين بطفلة
    ونسميها " طلل "
    وستأتيني بدوريّ وفلـّه
    وبديوان غزل !
    قلت لي - أذكر -
    من أي قرار
    صوتك مشحون حزناً وغضب
    قلت يا حبي ، من زحف التتار
    وانكسارات العرب !
    قلت لي : في أي أرض حجرية
    بذرتك الريح من عشرين عام
    قلت : في ظل دواليك السبيه
    وعلى أنقاض أبراج الحمام !
    قلت : في صوتك نار وثنية
    قلت : حتى تلد الريح الغمام
    جعلوا جرحي دواة ، ولذا
    فأنا أكتب شعري بشظية
    وأغني للسلام !
    وبكينا
    مثل طفلين غريبين ، بكينا
    'لحمام
    الحمام الزاجل الناطر في الأقفاص ، يبكي ..
    والحمام الزاجل العائد في الأقفاص
    ... يبكي
    ارفعي عينيك !
    أحزان الهزيمة
    غيمه تنثرها هبة الريح
    ارفعي عينيك ، فالأم الرحيمة
    لم تزل تنجب ، والأفق فسيح
    ارفعي عينيك ،
    من عشرين عام
    وأنا أرسم عينيك ، على جدران سجني
    وإذا حال الظلام
    بين عيني وعينيك ،
    على جدران سجني
    Jتراءى
    يتراءى وجهك المعبود
    في وهمي ،
    فأبكي .. وأغني
    نحن يا غاليتي من واديين
    كل واد يتبناه شبح
    فتعالي . . لنحيل الشبحين
    غيمه يشربها قوس قزح !
    وسآتيك بطفلة
    ونسميها " طلل "
    وسآتيك بدوريّ وفلـّه
    وبديوان غزل !!
    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بطاقات معايدة إلى الجهات الست Empty رد: بطاقات معايدة إلى الجهات الست

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2008-06-10, 12:22 am

    مشكور على الموضوع الجيد

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:23 am