الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-06-09, 5:32 amكشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر أمس الأحد النقاب عن أنه بالرغم من سقوط القتلي والجرحي جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية، فان الدولة العبرية لا تستعد في هذا الوقت لشن حملة عسكرية واسعة النطاق علي قطاع غزة، بسبب تحذيرات أمريكا وعدم نشوب أزمة مع مصر.
ولفت المراسل العسكري للصحيفة عاموس هارئيل، الي أنه علي الرغم من التهديدات التي أطلقها كل من رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الأمن ايهود باراك، بأن العملية باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضي، لكن مصادر أمنية وسياسية رفيعة المستوي في تل أبيب قالت للصحيفة ان الدولة العبرية تريد منح المصريين فرصة للتوصل الي التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وزادت أن الاصابات التي أوقعتها المقاومة في صفوف الاسرائيليين، الشهر الماضي والشهر الحالي، دفعت المستوي السياسي الي الاعلان عن العملية، لكن هذه التصريحات لم تترجم علي أرض الواقع والجيش الاسرائيلي لم يتلق معلومات وأوامر جديدة للتحضير للعملية العسكرية، علي حد وصف المصادر عينها، التي أكدت أيضا أن الجيش لم يبدأ بالتحضيرات العملية الهجومية ولم يقم بتحريك القوات استعدادا للهجوم المزمع. وبرأي المصادر فان عمليات الجيش الاسرائيلي ستتركز في مستويين، الأول زيادة الهجوم بالطائرات المقاتلة علي معاقل حركات المقاومة، والثاني عمليات برية في مساحة 2 الي 3 كيلومترات في قلب القطاع لا أكثر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن ايهود باراك قوله انه يمنح المفاوضات مع المصريين فترة أسبوعين للتوصل الي تهدئة، وفي حال فشلت المفاوضات، فانه سيؤيد العملية العسكرية في قطاع غزة، وأضاف أن اسرائيل تريد استنفا الوساطة المصرية لأنها غير معنية بأزمة مع مصر، علاوة علي ذلك، فانها تريد تحضير الرأي العام العالمي للعملية والحصول علي الشرعية منه لتأييدها.
في سياق ذي صلة، طالب أمس وزير البنية التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعيزر، من أقطاب حزب العمل ووزير الأمن الأسبق، الحكومة الاسرائيلية بشن حرب بلا هوادة فيها ضد قطاع غزة. وقال بن اليعيزر في تصريحات نقلتها الاذاعة العبرية العامة: علينا توجيه ضربة قاضية لحماس في قطاع غزة، والقضاء علي جميع قواعدها فالحرب ليست نزهة لذلك علينا استخدام كل القوة فيها.
ومضي يقول: لا يمكننا السكوت علي وضع يسقط فيه كل صباح في الأراضي الاسرائيلية ما بين 4 الي 5 صواريخ، وتابع قائلا: لقد قلنا مرارا وتكرارا بأننا مستعدون للتهدئة ووقف النار ولكن الطرف الثاني فسّر ذلك ضعفا اسرائيليا، علي حد قوله.
وردا علي سؤال وجه له: ماذا لو سقط أبرياء فلسطينيون في حالة القيام بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، أردف بن اليعيزر قائلا: هل مسموح لهم أن يقتلوا أبرياءنا ومحرم علينا قتل أبريائهم؟ ان المئات من أطفالنا ينامون في الملاجئ.
في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف أمس ان واشنطن أعلنت أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستقوم بعد حوالي أسبوع بزيارة لاسرائيل ولمناطق السلطة الفلسطينية وسط تحذيرات امريكية لاسرائيل من تداعيات القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة حذرت الحكومة الاسرائيلية علي لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها من التداعيات المحتملة لأي خطوة عسكرية تقوم بها ضد قطاع غزة.
وقال ماكورماك ان واشنطن مع اعترافها بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وتأمين الأمن علي حدودها وحماية شعبها، تلفت انتباه الحكومة الاسرائيلية الي أن القيام بعمليات عسكرية من شأنه أن يؤثر سلبا علي عمليات السلام الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وجاءت تصريحات المتحدث الامريكي في معرض تعليقه علي تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الجمعة عندما هدد بشن عملية عسكرية قاسية في قطاع غزة بسبب ما أسماه استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع على اسرائيل.
ولفت المراسل العسكري للصحيفة عاموس هارئيل، الي أنه علي الرغم من التهديدات التي أطلقها كل من رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الأمن ايهود باراك، بأن العملية باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضي، لكن مصادر أمنية وسياسية رفيعة المستوي في تل أبيب قالت للصحيفة ان الدولة العبرية تريد منح المصريين فرصة للتوصل الي التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وزادت أن الاصابات التي أوقعتها المقاومة في صفوف الاسرائيليين، الشهر الماضي والشهر الحالي، دفعت المستوي السياسي الي الاعلان عن العملية، لكن هذه التصريحات لم تترجم علي أرض الواقع والجيش الاسرائيلي لم يتلق معلومات وأوامر جديدة للتحضير للعملية العسكرية، علي حد وصف المصادر عينها، التي أكدت أيضا أن الجيش لم يبدأ بالتحضيرات العملية الهجومية ولم يقم بتحريك القوات استعدادا للهجوم المزمع. وبرأي المصادر فان عمليات الجيش الاسرائيلي ستتركز في مستويين، الأول زيادة الهجوم بالطائرات المقاتلة علي معاقل حركات المقاومة، والثاني عمليات برية في مساحة 2 الي 3 كيلومترات في قلب القطاع لا أكثر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن ايهود باراك قوله انه يمنح المفاوضات مع المصريين فترة أسبوعين للتوصل الي تهدئة، وفي حال فشلت المفاوضات، فانه سيؤيد العملية العسكرية في قطاع غزة، وأضاف أن اسرائيل تريد استنفا الوساطة المصرية لأنها غير معنية بأزمة مع مصر، علاوة علي ذلك، فانها تريد تحضير الرأي العام العالمي للعملية والحصول علي الشرعية منه لتأييدها.
في سياق ذي صلة، طالب أمس وزير البنية التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعيزر، من أقطاب حزب العمل ووزير الأمن الأسبق، الحكومة الاسرائيلية بشن حرب بلا هوادة فيها ضد قطاع غزة. وقال بن اليعيزر في تصريحات نقلتها الاذاعة العبرية العامة: علينا توجيه ضربة قاضية لحماس في قطاع غزة، والقضاء علي جميع قواعدها فالحرب ليست نزهة لذلك علينا استخدام كل القوة فيها.
ومضي يقول: لا يمكننا السكوت علي وضع يسقط فيه كل صباح في الأراضي الاسرائيلية ما بين 4 الي 5 صواريخ، وتابع قائلا: لقد قلنا مرارا وتكرارا بأننا مستعدون للتهدئة ووقف النار ولكن الطرف الثاني فسّر ذلك ضعفا اسرائيليا، علي حد قوله.
وردا علي سؤال وجه له: ماذا لو سقط أبرياء فلسطينيون في حالة القيام بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، أردف بن اليعيزر قائلا: هل مسموح لهم أن يقتلوا أبرياءنا ومحرم علينا قتل أبريائهم؟ ان المئات من أطفالنا ينامون في الملاجئ.
في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف أمس ان واشنطن أعلنت أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستقوم بعد حوالي أسبوع بزيارة لاسرائيل ولمناطق السلطة الفلسطينية وسط تحذيرات امريكية لاسرائيل من تداعيات القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة حذرت الحكومة الاسرائيلية علي لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها من التداعيات المحتملة لأي خطوة عسكرية تقوم بها ضد قطاع غزة.
وقال ماكورماك ان واشنطن مع اعترافها بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وتأمين الأمن علي حدودها وحماية شعبها، تلفت انتباه الحكومة الاسرائيلية الي أن القيام بعمليات عسكرية من شأنه أن يؤثر سلبا علي عمليات السلام الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وجاءت تصريحات المتحدث الامريكي في معرض تعليقه علي تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الجمعة عندما هدد بشن عملية عسكرية قاسية في قطاع غزة بسبب ما أسماه استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع على اسرائيل.
